وقال قلت عمرو الناقد: للدراوردي ما تقول في فقال: تسألني عن الواقدي؟ سل الواقدي؟! عني. وذكر الواقدي الداروردي ، فقال: ذلك أمير المؤمنين في الحديث. وسئل الواقدي ، عن أبو عامر العقدي فقال. نحن نسأل عن الواقدي إنما يسأل هو عنا، ما كان يفيدنا الأحاديث والشيوخ الواقدي: بالمدينة إلا الواقدي.
وقال لقد كانت ألواحي تضيع، فأؤتى بها من شهرتها الواقدي: بالمدينة. يقال: هذه ألواح ابن واقد.
وقال والله ما رأينا مثله قط. قال مصعب الزبيري: مصعب: وحدثني من سمع يقول: كنت أقدم عبد الله بن المبارك المدينة فما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلا الواقدي.
وقال ما كتبت عن أحد أحفظ منه. وسئل عنه مجاهد بن موسى فقال: ثقة مأمون. وكذلك قال مصعب الزبيري، المسيبي. وسئل عنه فقال: أنا أسأل عنه؟! هو يسأل عني. وسئل عنه معن بن عيسى، أبو يحيى الزهري، فقال: ثقة مأمون. وسئل عنه فقال: أما حديثه عنا فمستو، وأما حديث أهل ابن نمير المدينة فهم أعلم به.
وقال ثقة. يزيد بن هارون:
وقال هو أحب إلي من عباس العنبري: عبد الرزاق.
وقال ثقة. أبو عبيد القاسم بن سلام:
وقال إبراهيم: وأما فقه فمن كتاب أبي عبيد الاختلاف والإجماع كان عنده. محمد بن عمر الواقدي،
وقال من قال أن مسائل إبراهيم الحربي: ، مالك بن أنس تؤخذ عمن هو أوثق من وابن أبي ذئب فلا يصدق لأنه يقول سألت الواقدي مالكا وسألت ابن أبي ذئب.
وقال حدثني إبراهيم بن جابر: قال: كتب عبد الله بن أحمد بن حنبل أبي ، عن ، أبي يوسف ومحمد ثلاثة قماطر. قلت له: كان ينظر فيها؟ قال: كان ربما نظر فيها، وكان أكثر نظره في كتب وسئل الواقدي. عما أنكره إبراهيم الحربي أحمد على فقال: إنما أنكر عليه جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدا. قال الواقدي، إبراهيم: وليس هذا عيبا، فقد فعل [ ص: 71 ] هذا ، الزهري قال وابن إسحاق. إبراهيم: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى فيأخذ له جزأين من حديث محمد بن سعد، فينظر فيهما ثم يردهما ويأخذ غيرهما. وكان الواقدي، ينسبه لتقليب الأخبار كأنه يجعل ما أحمد بن حنبل لمعمر ، وما لابن أخي الزهري، ، لابن أخي الزهري لمعمر.
وأما الكلام فيه فكثير جدا قد ضعف ونسب إلى وضع الحديث، وقال أحمد: هو كذاب، وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال ، البخاري والرازي ، والنسائي: متروك الحديث. وللنسائي فيه كلام أشد من هذا.
وقال ضعيف، وقال الدارقطني: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه. ابن عدي:
قلت: سعة العلم مظنة لكثرة الإغراب، وكثرة الإغراب مظنة للتهمة. غير مدفوع عن سعة العلم، فكثرت بذلك غرائبه، وقد روينا عن والواقدي أنه قال: علي بن المديني للواقدي عشرون ألف حديث لم نسمع بها. وعن أغرب يحيى بن معين: على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرين ألف حديث. وقد روينا عنه من تتبعه آثار مواضع الوقائع وسؤاله من أبناء الصحابة والشهداء ومواليهم عن أحوال سلفهم ما يقتضي انفرادا برواة وأخبار لا تدخل تحت الحصر، وكثيرا ما يطعن في الراوي برواية وقعت له: من أنكر تلك الرواية عليه واستغربها منه، ثم يظهر له أو لغيره بمتابعة متابع أو سبب من الأسباب، براءته من مقتضى الطعن فيتخلص بذلك من العهدة. وقد روينا عن الإمام الواقدي أحمد رحمه الله ورضي عنه أنه قال: ما زلنا ندافع أمر حتى روى: عن الواقدي معمر ، عن الزهري، عن نبهان، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم "أفعمياوان أنتما؟". أم سلمة، فجاء بشيء لا حيلة فيه. والحديث حديث يونس لم يروه غيره. وروينا عن قدم أحمد بن منصور الرمادي: علي بن المديني بغداد سنة سبع ومائتين يومئذ قاض علينا، وكنت أطوف مع والواقدي علي على الشيوخ الذين يسمع منهم، فقلت: أتريد أن تسمع من ثم قلت له [ ص: 72 ] بعد ذلك، لقد أردت أن أسمع منه. فكتب إلي الواقدي؟ كيف تستحل الرواية عن رجل روى عن أحمد بن حنبل: معمر حديث نبهان مكاتب وهذا حديث أم سلمة. يونس تفرد به؟! قال فقدمت أحمد بن منصور الرمادي: مصر بعد ذلك، فكان يحدثنا به عن ابن أبي مريم نافع بن يزيد ، عن عقيل ، عن ، عن ابن شهاب نبهان، وقد رواه أيضا ، عن يعقوب بن سفيان ، عن سعيد بن أبي مريم نافع بن يزيد كرواية الرمادي. قال الرمادي: فلما فرغ من هذا الحديث ضحكت، فقال: مم تضحك؟ فأخبرته بما قال ابن أبي مريم علي وكتب إليه أحمد. فقال لي إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث ابن أبي مريم: وكان الزهري. الرمادي يقول: هذا مما ظلم فيه فقد ظهر في هذا الخبر أن الواقدي. يونس لم ينفرد به، وإذ قد تابعه عقيل فلا مانع من أن يتابعه معمر، وحتى لو لم يتابعه عقيل لكان ذلك محتملا، وقد يكون فيما رمي به من تقليب الأخبار ما ينحو هذا النحو.
وقد ما يعرف به حاله والله الموفق. الواقدي أثبتنا من كلام الناس في
وربما حصل إعلام في بعض الأحيان بغريب يوجد في الخبر، وتنبيه على مشكل يقع فيه متنا أو إسنادا على وجه الإيماء والإشارة لا على سبيل التقصي وبسط العبارة.
وسميته بعيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير. والله المسؤول أن يجعل ذلك لوجهه الكريم خالصا، وأن يؤوينا إلى ظله إذا الظل أضحى في القيامة قالصا، بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.
[ ص: 73 ]