nindex.php?page=treesubj&link=29339سرية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى وادي القرى.

ثم سرية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى وادي القرى في رجب سنة ست -

قال nindex.php?page=showalam&ids=16343ابن عائذ: وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال: ثم غزوة nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى وادي القرى : فأصيب يومئذ من المسلمين ورد بن مرداس، وارتث nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة من بين وسط القتلى. [ ص: 154 ]

وقال غيره: فلما قدم زيد، آلى أن لا يمس رأسه غسل جنابة حتى يغزو بني فزارة. فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش، فقتلهم بوادي القرى .

وعن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى وادي القرى، فلقي به بني فزارة، وأصيب بها ناس من أصحابه، وانفلت زيد من بين القتلى، فأصيب فيها أحد بني سعد بن هذيم، وأصابه أحد بني بكر، فلما قدم nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة نذر أن لا يمس رأسه غسل من جنابة، حتى يغزو فزارة، فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش إلى بني فزارة، فلقيهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم.

وقتل قيس بن المسحر بن النعمان ، مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر، وأسر: أم قرفة، وهي فاطمة بنت زمعة بن بدر، وكانت عند حذيفة بن بدر عجوزا كبيرة، وبنتا لها، وعبد الله بن مسعدة، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة أن تقتل أم قرفة، فقتلها قتلا عنيفا، وربط برجليها حبلين، ثم ربطا إلى بعيرين شتى، حتى شقاها. ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة، وبعبد الله بن مسعدة، فكانت بنت أم قرفة nindex.php?page=showalam&ids=119لسلمة بن الأكوع، وكان هو الذي أصابها، وكانت في بيت شرف من قومها.

وكانت العرب تقول: لو كنت أعز من أم قرفة فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها له، فأهداها لخاله حزن بن أبي وهب، فولدت له عبد الرحمن بن حزن.

هكذا ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16965ومحمد بن سعد; أن أمير هذه السرية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة.

وقد روينا في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر إلى بني فزارة، وسيأتي لهذا الخبر مزيد بيان إن شاء الله تعالى.

nindex.php?page=treesubj&link=29339سَرِيَّةُ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى.

ثُمَّ سَرِيَّةُ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ -

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16343ابْنُ عَائِذٍ: وَأَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16457عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11822أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ قَالَ: ثُمَّ غَزْوَةُ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى : فَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرْدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، وَارْتُثَّ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ بَيْنِ وَسَطِ الْقَتْلَى. [ ص: 154 ]

وَقَالَ غَيْرُهُ: فَلَمَّا قَدِمَ زَيْدٌ، آلَى أَنْ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلُ جَنَابَةِ حَتَّى يَغْزُوَ بَنِي فَزَارَةَ. فَلَمَّا اسْتَبَلَّ مِنْ جِرَاحِهِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي فَزَارَةَ فِي جَيْشٍ، فَقَتَلَهُمْ بِوَادِي الْقُرَى .

وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ: مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=17416يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16397عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى، فَلَقِيَ بِهِ بَنِي فَزَارَةَ، وَأُصِيبَ بِهَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَانْفَلَتَ زَيْدٌ مِنْ بَيْنِ الْقَتْلَى، فَأُصِيبَ فِيهَا أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ هُذَيْمٍ، وَأَصَابَهُ أَحَدُ بَنِي بَكْرٍ، فَلَمَّا قَدِمَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ نَذَرَ أَنْ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلٌ مِنْ جَنَابَةٍ، حَتَّى يَغْزُوَ فَزَارَةَ، فَلَمَّا اسْتَبَلَّ مِنْ جِرَاحِهِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَيْشٍ إِلَى بَنِي فَزَارَةَ، فَلَقِيَهُمْ بِوَادِي الْقُرَى ، وَأَصَابَ فِيهِمْ.

وَقَتَلَ قَيْسُ بْنُ الْمُسَحَّرِ بْنِ النُّعْمَانِ ، مَسْعَدَةَ بْنَ حَكَمَةِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَدْرٍ، وَأَسَرَ: أُمَّ قِرْفَةَ، وَهِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَكَانَتْ عِنْدَ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَجُوزًا كَبِيرَةً، وَبِنْتًا لَهَا، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعَدَةَ، فَأَمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ أَنْ تُقْتَلَ أُمُّ قِرْفَةَ، فَقَتَلَهَا قَتْلًا عَنِيفًا، وَرَبَطَ بِرِجْلَيْهَا حَبْلَيْنِ، ثُمَّ رُبِطَا إِلَى بَعِيرَيْنِ شَتَّى، حَتَّى شَقَّاهَا. ثُمَّ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنَةِ أُمِّ قِرْفَةَ، وَبِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعَدَةَ، فَكَانَتْ بِنْتُ أُمِّ قِرْفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=119لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، وَكَانَ هُوَ الَّذِي أَصَابَهَا، وَكَانَتْ فِي بَيْتِ شَرَفٍ مِنْ قَوْمِهَا.

وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ: لَوْ كُنْتَ أَعَزَّ مِنْ أُمِّ قِرْفَةَ فَسَأَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَهَا لَهُ، فَأَهْدَاهَا لِخَالِهِ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَزْنٍ.

هَكَذَا ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12563مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، nindex.php?page=showalam&ids=16965وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ; أَنَّ أَمِيرَ هَذِهِ السَّرِيَّةِ nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ.

وَقَدْ رُوِّينَا فِي صَحِيحٍ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ إِلَى بَنِي فَزَارَةَ، وَسَيَأْتِي لِهَذَا الْخَبَرِ مَزِيدُ بَيَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.