ذكر الأسانيد التي وقعت لي من المصنفين الذين أخرجت من كتبهم في هذا المجموع ما أخرجته
* فما كان فيه من صحيح : البخاري
فأخبرنا به الشيخ أبو العز عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن نصر الحراني ، بقراءة والدي رحمة الله عليه ، وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن هبة الله بن البيع الحافظ ، قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد سنة ستمائة ، وغيره إجازة . قالوا : أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى ، أخبرنا أبو الحسين الداودي ، أخبرنا أبو محمد بن حمويه ، أخبرنا أبو عبد الله الفربري عنه .
وما كان فيه من صحيح : مسلم
فأخبرنا به أبو محمد عبد العزيز ابن الحافظ أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري قراءة وأنا أسمع لجميعه ، أخبرنا أبو الحسين المؤيد بن محمد بن علي الطوسي إجازة ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي ، أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي ، أخبرنا ، أخبرنا أبو سفيان مسلم .
وقد سمعت قطعة منه : على أبي بكر محمد ابن الحافظ أبي الطاهر إسماعيل بن عبد الله بن الأنماطي ، بسماعه من أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري بن الحرستاني . وبإجازة من المؤيد بن محمد ، قال الأول : أنبأنا ، وقال الثاني : أخبرنا أبو عبد الله الفراوي بسنده .
وما كان فيه سنن : أبي داود
فأخبرنا به أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن العلم الموصلي قراءة عليه وأنا أسمع لجميعه ، خلا من قوله : باب المستبان إلى باب الأرجوحة ، فإجازة . قال : أخبرنا قراءة عليه في الخامسة ، وهو سمع الكتاب كاملا : من أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ أبي البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي بعضه ، وبعضه من أبي الفتح مفلح بن أحمد بن محمد الدومي ، كما هو مثبت عندي على الأصل . قالا : أخبرنا ، أخبرنا أبو بكر الخطيب الحافظ أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ، [ ص: 456 ] عن أبي علي اللؤلؤي عنه .
وما كان فيه من كتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي :
فأخبرنا بجميعه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ترجم المازني ، قراءة عليه وأنا أسمع لبعضه ، وبقراءتي عليه لبعضه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي الكرم نصر بن البنا ، قراءة عليه وأنا أسمع . أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، قال : أخبرنا بجميعه القاضي أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي ، وأخبرنا من أول الكتاب إلى مناقب ، عبد الله بن عباس أبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي . ومن مناقب إلى آخر كتاب العلل ، ابن عباس أبو المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين ، قالوا : أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد المحبوبي ، حدثنا الترمذي .
وما كان فيه من سنن أبي عبد الرحمن النسائي :
فأخبرنا به غير واحد من شيوخنا سماعا ، أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن باقا البغدادي ، قال : أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي ، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني ، أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن الكسار ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني عنه .
وما كان فيه من سنن : ابن ماجه
فقد قرأت الكتاب كاملا على أبي علي يعقوب بن أحمد بن فضائل الحلبي ، قلت له : أخبرك الإمام موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي ، قراءة عليه وأنت تسمع بحلب ؟ فأقر به ، قال : أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين المقومي ، إجازة إن لم يكن سماعا ، ثم ظهر سماعه ، أخبرنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان عنه .
* وما كان فيه عن فمن كتاب السيرة النبوية : ابن إسحاق ،
من رواية أبي محمد عبد الملك بن هشام النحوي وتهذيبه ، عن عنه . وقد قرأتها على زياد بن عبد الله البكائي أبي المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهي إلا يسيرا ، فسمعته بقراءة غيري عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد القوي بن عبد الله بن الجباب ، قراءة عليه وأنا أسمع ، [ ص: 457 ] وإجازة لما خالف المسموع إن خالف . ومن أصل ابن الجباب كانت القراءة ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي ، أخبرنا القاضي أبو الحسن الخلعي ، أخبرنا ابن النحاس ، أخبرنا ابن الورد ، عن ، عن ابن البرقي ابن هشام .
ولي في هذا الكتاب أسانيد أخر .
* وما كان فيه من كتاب المغازي عن : موسى بن عقبة
فقد سمعت من شيخنا الإمام عز الدين أحمد بن إبراهيم بن الفرج الفاروثي ، أكثر هذا الكتاب ، وأجاز لي سائره بسماعه من أبي محمد إسماعيل بن علي بن باتكين الجوهري ، بسماعه من أبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي ، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسين بن أحمد بن الباقلاني ، عن أبي طالب حمزة بن الحسين بن أحمد بن سعيد بن القاسم بن شعيب الكوفي ، عن أبي الحسن علي بن محمد الشونيزي ، عن أحمد بن زنجويه المخرمي ، عن ، عن إبراهيم بن المنذر محمد بن فليح عنه .
وما كان فيه من كتاب المغازي عن أبي عبد الله محمد بن عائذ القرشي الكاتب :
فقد قرأت على أبي القاسم الخضر بن أبي الحسين بن الخضر بن عبدان الأزدي الدمشقي بها بعض هذا الكتاب ، فأجازني سائره ، وناولني جميعه ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الحسن بن محمد بن البن الأسدي ، قراءة عليه وأنا أسمع بجامع دمشق ، أخبرنا جدي ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب ، أخبرنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، عنه .
وما كان فيه عن فمن كتاب الطبقات الكبير له : محمد بن سعد ،
وقد قرأت معظم هذا الكتاب على الشيخ الإمام بهاء الدين أبي محمد عبد المحسن بن الصاحب محيي الدين محمد بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي ، وأجاز لي جميع ما يرويه ، وكان سمعه كاملا من الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، وذهب يسير من أصل سماعه ، فلم يقدر عليه حين قراءتي إياه عليه ، قال ابن خليل : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن دهبل بن علي بن منصور بن إبراهيم بن كارة سماعا عليه ببغداد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري ، عن أبي محمد الحسن بن علي [ ص: 458 ] الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن زكرياء بن حيويه ، قال : قرئ على أبي الحسن أحمد بن معروف بن بشر بن موسى الخشاب ، وأنا أسمع ، في شعبان سنة ثمان عشرة وثلاثمائة ، قال : أخبرنا أبو محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي ، أخبرنا هذا الإسناد من أول الكتاب إلى آخر ما فيه من خبر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي أخرج منه في هذا المجموع ما أخرج . ابن سعد .
وقد يتغير إسناده في باقي الكتاب ، ولا حاجة بنا إلى بيانه ، غير أني رأيت بعض من كتبه عن ابن دهبل ، أسنده عنه عن القاضي أبي بكر سماعا لجميع ما ذكر عن الجوهري ، إجازة ، من أول الكتاب إلى قوله : ذكر مقام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة حين نبئ إلى الهجرة . وعن أبي إسحاق البرمكي أيضا إجازة ، قالا : أخبرنا ابن حيويه ، والذي وقع لي في إسناد ابن خليل بالعنعنة لم يتبين فيه السماع من الإجازة .
وقد أخبرنا به إجازة ، الشيخ المسند أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن نصر بن منصور الحراني ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن كارة ، قراءة عليه وأنا أسمع لبعضه ، وإجازة لسائره ، بسنده المذكور أيضا .
* وما كان فيه عن أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني :
فأخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري بقراءتي عليه ، وبقراءة الحافظ أبي الحجاج المزي ، أخبركم الشيخان : أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني ، وأم حبيبة عائشة بنت معمر بن الفاخر إجازة من أصبهان ، قالا : أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، حاضرة ، قالت وعائشة أم إبراهيم ، أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، أخبرنا الطبراني .
* وما كان فيه عن أبي يعلى الموصلي :
فأخبرنا به أيضا ابن عبد المؤمن بقراءتي عليه ، أخبرنا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن الإخوة ، وعائشة بنت معمر بن الفاخر إجازة ، قالا : أخبرنا ، أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أبو نصر إبراهيم بن محمد بن علي الكسائي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ ، عنه .
* وما كان فيه عن أبي بشر الدولابي :
فهو مما قرأته بدمشق على الشيخ الإمام أبي العباس أحمد بن إبراهيم الفاروثي ، أخبركم الأمير أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن السيدي ، قال : أخبرنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر سماعا ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن [ ص: 459 ] أحمد بن أبي الصقر الأنباري ، أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف الفراء ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق ، عنه .
* وما كان فيه عن أبي بكر الشافعي :
فمن الفوائد المعروفة بالغيلانيات ، من رواية أبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز ، عنه . وقد سمعتها بقراءة والدي ، رحمه الله ، على أبي الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن العلم ، ثم قرأتها على أبي الهيجاء غازي بن أبي الفضل بن عبد الوهاب الدمشقي ، قالا : أخبرنا ، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، عن ابن غيلان .
* وما كان فيه عن : أبي عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني
فمما سمعته على الشيخ أبي عبد الله بن عبد المؤمن بن أبي الفتح ، بظاهر دمشق ، عن زاهر بن أبي طاهر ، ومحمود بن أحمد الثقفيين ، وهشام بن عبد الرحيم الأصبهانيين ، إجازة بسماعهم ، من أبي نصر ، محمد بن حميد الكبريتي ، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن مهزبرد النحوي ، أخبرنا عنه . أبو بكر بن المقرئ ،
* وما كان فيه عن أبي الحسين بن جميع الغساني :
فمن معجمه ، وقد قرأته على الشيخ أبي حفص عمر بن عبد المنعم بن غدير القواس ، بعربيل بظاهر دمشق بغوطتها ، أخبركم القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني ، حضورا ، في الرابعة ، سنة تسع وستمائة . قال : أخبرنا جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي ، أخبرنا الحسين بن أحمد بن طلاب الخطيب ، عنه .
* وما كان فيه عن أبي عمر :
فمن كتاب الدرر في اختصار المغازي والسير ، له ، وهو مما رويته عن والدي ، رحمه الله ، عن شيخه أبي الحسين محمد بن أحمد بن السراج ، عن خاله أبي بكر بن خير ، عن أبي الحجاج الشنتمري ، عن أبي علي الغساني ، عنه .
* وما كان فيه عن أبي محمد عبد الله بن علي الرشاطي :
فمن كتابه في الأنساب ، وأخبرنا به والدي ، عن أبي الحسين بن السراج ، إجازة ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله الحجري ، إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا الرشاطي قراءة عليه . [ ص: 460 ]
* وما كان فيه عن القاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي ، فمن كتابه المسمى بالشفا بتعريف حقوق المصطفى ، صلى الله عليه وسلم :
وقد سمعته كاملا بقراءة والدي ، رحمه الله ، بمصر على القاضي الإمام علم الدين أبي الحسن محمد ، ابن الشيخ الإمام جمال الدين أبي علي الحسين بن عتيق بن رشيق بمصر ، في سنة سبع وسبعين وستمائة ، قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الكناني ، سماعا عليه ، سنة تسع وستمائة ، قال : أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى التميمي ، إجازة ، أخبرنا القاضي عياض سماعا .
* وما كان فيه عن الأستاذ أبي القاسم السهيلي :
فمن روايتي عن والدي ، رحمه الله ، قال : أخبرنا الشيخ الراوية الزاهد أبو الحسين محمد بن أحمد بن السراج ، إجازة ، إن لم يكن سماعا . وقد سمع عليه الكثير بقراءة والده ، قال : قرئ كتاب الروض الأنف ، والمشرع الروى ، على أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي ، مصنفه من أوله إلى آخره مرتين ، وأنا أسمع . ومن كتابه هذا أثبت ما أثبت عنه هنا .
وربما أثبت فوائد في الفصول المتعلقة بشرح الأخبار السابقة لها ، وما اشتملت عليه من الغريب من فوائد ألفيتها بخط جدي أبي بكر محمد بن أحمد علقها ، عن شيخه الأستاذ أبي علي عمر بن محمد الأزدي بن الشلوبين ، عند قراءة السيرة الهشامية عليه . وأثبتها في طرر كتابه .
رحم الله جميعهم ، ونفعنا بما يسر لنا من ذلك بمنه وكرمه ، آمين .
***
خاتمة النسخة "أ" هي :
تم كتاب "عيون الأثر في المغازي والشمائل والسير" ، بعون الله ، تعالى ، وحسن توفيقه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكان الفراغ من نسخ ذلك يوم الأحد المبارك ، تاسع عشر ربيع الآخر من شهور سنة 1169 من الهجرة النبوية ، على يد كاتبه خليل الحنفي ، تغمده الله بالرحمة والرضوان ، وغفر الله له ولمن قرأ فيه ، ودعا له بالمغفرة ولسائر المسلمين أجمعين ، آمين .