وروينا عن ، حدثنا أبي بشر عبد الله بن عبد الرحيم ، حدثنا ، عن عبد الملك بن هشام زياد، قال: قال حدثني محمد بن إسحاق: إسماعيل بن أبي حكيم، مولى آل الزبير أنه حدث أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي ابن عم! أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ قال: نعم، قالت: فإذا جاء فأخبرني به. فجاءه خديجة، جبريل عليه السلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا هذا خديجة: جبريل قد جاءني. قالت: قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها، قالت: هل تراه؟ قال: نعم. قالت: فتحول فاقعد على فخذي اليمنى. قال فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد على فخذها اليمنى. فقالت: هل تراه؟ قال: نعم. قالت فتحول فاجلس في حجري. فتحول فجلس في حجرها. ثم قالت: هل تراه؟ قال: نعم. قال: فتحسرت فألقت خمارها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها. ثم قالت: هل تراه؟ قال: لا. قالت: يا ابن عم! اثبت وأبشر فوالله إنه لملك، ما هذا بشيطان. عن
[ ص: 173 ] وفي رواية يونس، وروى ، عطاء بن السائب وأبو بشر ، وأبو إسحاق، كلهم عن دخل حديث بعضهم في بعض، عن سعيد بن جبير، قال: كان لكل قبيل من الجن مقعد من السماء يستمعون فيه، فلما رموا بالشهب وحيل بينهم وبين خبر السماء قالوا: ما هذا إلا لشيء حدث في الأرض، وشكوا ذلك إلى إبليس لعنه الله، فقال: ما هذا إلا لأمر حدث فائتوني من تربة كل أرض. فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون علم ذلك، فأتوه من تربة كل أرض، فكان يشمها ويرمي بها، حتى أتاه الذين توجهوا إلى ابن عباس، تهامة بتربة من تربة مكة، فشمها وقال: من هاهنا يحدث الحدث. فنظروا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث، ثم انطلقوا فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة معه من أصحابه بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بهم صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا ) . ( يهدي إلى الرشد ) وذكر تمام الخبر. هذا والله الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فولوا إلى قومهم منذرين، فقالوا: (
وقال ، عن شعبة مغيرة ، عن نزلت عليه ( إبراهيم النخعي: يا أيها المدثر ) وهو في قطيفة.
وقال شيبان ، عن عن الأعمش، إبراهيم: اقرأ باسم ربك الذي خلق ) وهو قول أول سورة أنزلت عليه ( عائشة، ، وعبيد بن عمير ومحمد بن عباد بن جعفر ، ، والحسن البصري وعكرمة ، ومجاهد ، والزهري.