الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن دعاه ) صلى الله عليه وسلم [ ص: 34 ] ( وهو يصلي وجب عليه قطعها ) أي الصلاة ( وإجابته ) لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم } ( وتطوعه صلى الله عليه وسلم بالصلاة قاعدا ) بلا عذر ( كتطوعه قائما في الأجر ) لما روى أحمد ومسلم وأبو داود عن ابن عمر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا فوضع يده على رأسه فقال : مالك يا عبد الله قلت حدثت أنك قلت : { صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم قال أجل ولكن لست كأحد منكم } قال في الفروع وحمله على العذر لا يصح لعدم الفرق ( وقال القفال ) تطوعه بالصلاة قاعدا ( على النصف ) من أجر القائم ( كغيره ) ويرده ما سبق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية