فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى
سبحان الله ، ما أعجب أمرهم! قد ألقوا حبالهم وعصيهم للكفر والجحود ؛ ثم ألقوا رءوسهم بعد ساعة للشكر والسجود ، فما أعظم الفرق بين الإلقاءين وروي أنهم لم يرفعوا رءوسهم حتى رأوا الجنة والنار ورأوا ثواب أهلها ، وعن : لما خروا سجدا أراهم الله في سجودهم منازلهم التي يصيرون إليها في الجنة . عكرمة