[ ص: 508 ] nindex.php?page=treesubj&link=28973_1331_2649_2652_28633_29675_34134_34513_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=277إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_34134_5366nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28973_19257_19995_30364_30532_33579_34361nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون nindex.php?page=treesubj&link=28973_18511_18512_25084nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_30180_30347_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
أخذوا ما شرطوا على الناس من الربا وبقيت لهم بقايا، فأمروا أن يتركوها ولا يطالبوا بها، روي أنها نزلت في
ثقيف، وكان لهم على قوم من
قريش مال فطالبوهم عند المحل بالمال والربا، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن -رضي الله عنه-: (ما بقى) بقلب الياء ألفا على لغة
طيء، وعنه: (ما بقي) بياء ساكنة، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15626جرير [من البسيط]:
هو الخليفة فارضوا ما رضي لكم ماضي العزيمة ما في حكمه جنف
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278إن كنتم مؤمنين : إن صح إيمانكم، يعني: أن
nindex.php?page=treesubj&link=28646_28653دليل صحة الإيمان وثباته امتثال ما أمرتم به من ذلك،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فأذنوا بحرب : فاعلموا بها، من أذن بالشيء إذا علم به، وقرئ: (فآذنوا)، فأعلموا بها غيركم، وهو من الإذن وهو الاستماع; لأنه من طرق العلم، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: (فأيقنوا)، وهو دليل لقراءة العامة.
فإن قلت: هلا قيل بحرب الله ورسوله؟ قلت: كان هذا أبلغ; لأن المعنى: فأذنوا بنوع من الحرب عظيم [من] عند الله ورسوله.
وروي أنها لما نزلت قالت
ثقيف: لا يدي لنا بحرب الله ورسوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وإن تبتم من الارتباء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون : المديونين بطلب الزيادة عليها،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279ولا تظلمون : بالنقصان منها.
فإن قلت: هذا حكمهم إن تابوا، فما حكمهم لو لم يتوبوا؟ قلت: قالوا: يكون مالهم فيئا للمسلمين، وروى
المفضل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (لا تظلمون ولا تظلمون).
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وإن كان ذو عسرة : وإن وقع غريم من غرمائكم ذو عسرة أو ذو إعسار، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان -رضي الله عنه-: (ذا عسرة) على (وإن كان الغريم ذا عسرة)، وقرئ: (ومن كان ذا عسرة)، "فنظرة" أي: فالحكم أو فالأمر نظرة وهي الإنظار، وقرئ: (فنظرة)
[ ص: 509 ] بسكون الظاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : (فناظره) بمعنى فصاحب الحق ناظره، أي: منتظره، أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم: مكان عاشب وباقل، أي: ذو عشب وذو بقل، وعنه: (فناظره) على الأمر بمعنى فسامحه بالنظرة وياسره بها،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إلى ميسرة : إلى يسار، وقرئ: بضم السين، كمقبرة ومقبرة ومشرقة ومشرقة، وقرئ بهما مضافين بحذف التاء عند الإضافة كقوله [من البسيط]:
وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وإقام الصلاة [النور: 37].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وأن تصدقوا خير لكم : ندب إلى أن يتصدقوا برءوس أموالهم على من أعسر من غرمائهم أو ببعضها، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وأن تعفوا أقرب للتقوى [البقرة: 237] وقيل: أريد بالتصدق الإنظار لقوله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=699972 "لا يحل دين رجل مسلم فيؤخره إلا كان له بكل يوم صدقة" nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إن كنتم تعلمون : أنه خير لكم
[ ص: 510 ] فتعملوا به، جعل من لا يعمل به - وإن علمه - كأنه لا يعلمه، وقرئ: (تصدقوا) بتخفيف الصاد على حذف التاء.
"ترجعون": قرئ على البناء للفاعل والمفعول، وقرئ: (يرجعون) بالياء على طريقة الالتفات، وقرأ
عبد الله : (تردون)، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: (تصيرون).
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنها آخر آية نزل بها
جبريل -عليه السلام- وقال: ضعها في رأس المائتين والثمانين من البقرة، وعاش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدها أحدا وعشرين يوما، وقيل: أحدا وثمانين، وقيل: سبعة أيام، وقيل: ثلاث ساعات.
[ ص: 508 ] nindex.php?page=treesubj&link=28973_1331_2649_2652_28633_29675_34134_34513_844nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=277إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_34134_5366nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_19257_19995_30364_30532_33579_34361nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تَظْلِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_18511_18512_25084nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_30180_30347_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
أَخَذُوا مَا شَرَطُوا عَلَى النَّاسِ مِنَ الرِّبَا وَبَقِيَتْ لَهُمْ بَقَايَا، فَأُمِرُوا أَنْ يَتْرُكُوهَا وَلَا يُطَالِبُوا بِهَا، رُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
ثَقِيفٍ، وَكَانَ لَهُمْ عَلَى قَوْمٍ مِنْ
قُرَيْشٍ مَالٌ فَطَالَبُوهُمْ عِنْدَ الْمَحَلِّ بِالْمَالِ وَالرِّبَا، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: (مَا بَقَى) بِقَلْبِ الْيَاءِ أَلِفًا عَلَى لُغَةٍ
طَيِّءٍ، وَعَنْهُ: (مَا بَقِي) بِيَاءٍ سَاكِنَةٍ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15626جَرِيرٍ [مِنَ الْبَسِيطِ]:
هُوَ الْخَلِيفَةُ فَارْضَوْا مَا رَضِي لَكُمُ مَاضِي الْعَزِيمَةِ مَا فِي حُكْمِهِ جَنَفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ : إِنْ صَحَّ إِيمَانُكُمْ، يَعْنِي: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28646_28653دَلِيلَ صِحَّةِ الْإِيمَانِ وَثَبَاتِهِ امْتِثَالُ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنْ ذَلِكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ : فَاعْلَمُوا بِهَا، مِنْ أَذِنَ بِالشَّيْءِ إِذَا عَلِمَ بِهِ، وَقُرِئَ: (فَآذِنُوا)، فَأَعْلِمُوا بِهَا غَيْرَكُمْ، وَهُوَ مِنَ الْإِذْنِ وَهُوَ الِاسْتِمَاعُ; لِأَنَّهُ مِنْ طُرُقِ الْعِلْمِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: (فَأَيْقِنُوا)، وَهُوَ دَلِيلٌ لِقِرَاءَةِ الْعَامَّةِ.
فَإِنْ قُلْتَ: هَلَّا قِيلَ بِحَرْبِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ؟ قُلْتُ: كَانَ هَذَا أَبْلَغَ; لِأَنَّ الْمَعْنَى: فَأْذَنُوا بِنَوْعٍ مِنَ الْحَرْبِ عَظِيمٍ [مِنْ] عِنْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
وَرُوِيَ أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ قَالَتْ
ثَقِيفٌ: لَا يَدَيْ لَنَا بِحَرْبِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وَإِنْ تُبْتُمْ مِنَ الِارْتِبَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ : الْمَدْيُونِينَ بِطَلَبِ الزِّيَادَةِ عَلَيْهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وَلا تُظْلَمُونَ : بِالنُّقْصَانِ مِنْهَا.
فَإِنْ قُلْتَ: هَذَا حُكْمُهُمْ إِنْ تَابُوا، فَمَا حُكْمُهُمْ لَوْ لَمْ يَتُوبُوا؟ قُلْتُ: قَالُوا: يَكُونُ مَالُهُمْ فَيْئًا لِلْمُسْلِمِينَ، وَرَوَى
الْمُفَضَّلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : (لَا تُظْلَمُونَ وَلَا تَظْلِمُونَ).
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ : وَإِنْ وَقَعَ غَرِيمٌ مِنْ غُرَمَائِكُمْ ذُو عُسْرَةٍ أَوْ ذُو إِعْسَارٍ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: (ذَا عُسْرَةٍ) عَلَى (وَإِنْ كَانَ الْغَرِيمُ ذَا عُسْرَةٍ)، وَقُرِئَ: (وَمَنْ كَانَ ذَا عُسْرَةٍ)، "فَنَظِرَةٌ" أَيْ: فَالْحُكْمُ أَوْ فَالْأَمْرُ نَظِرَةٌ وَهِيَ الْإِنْظَارُ، وَقُرِئَ: (فَنَظْرَةٌ)
[ ص: 509 ] بِسُكُونِ الظَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ : (فَنَاظِرُهُ) بِمَعْنَى فَصَاحِبُ الْحَقِّ نَاظِرُهُ، أَيْ: مُنْتَظِرُهُ، أَوْ صَاحِبُ نَظْرَتِهِ عَلَى طَرِيقَةِ النَّسَبِ كَقَوْلِهِمْ: مَكَانٌ عَاشِبٌ وَبَاقِلٌ، أَيْ: ذُو عُشْبٍ وَذُو بَقْلٍ، وَعَنْهُ: (فَنَاظِرْهُ) عَلَى الْأَمْرِ بِمَعْنَى فَسَامِحْهُ بِالنَّظِرَةِ وَيَاسِرْهُ بِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إِلَى مَيْسَرَةٍ : إِلَى يَسَارٍ، وَقُرِئَ: بِضَمِّ السِّينِ، كَمَقْبَرَةٍ وَمَقْبُرَةٍ وَمَشْرَقَةٍ وَمَشْرُقَةٍ، وَقُرِئَ بِهِمَا مُضَافَيْنِ بِحَذْفِ التَّاءِ عِنْدَ الْإِضَافَةِ كَقَوْلِهِ [مِنَ الْبَسِيطِ]:
وَأَخْلَفُوكَ عِدَ الْأَمْرِ الَّذِي وَعَدُوا
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وَإِقَامِ الصَّلاةِ [النُّورِ: 37].
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ : نَدْبٌ إِلَى أَنْ يَتَصَدَّقُوا بِرُءُوسِ أَمْوَالِهِمْ عَلَى مَنْ أُعْسِرَ مِنْ غُرَمَائِهِمْ أَوْ بِبَعْضِهَا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=237وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [الْبَقَرَةِ: 237] وَقِيلَ: أُرِيدَ بِالتَّصَدُّقِ الْإِنْظَارُ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=699972 "لَا يَحِلُّ دَيْنُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَيُؤَخِّرُهُ إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ" nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ : أَنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ
[ ص: 510 ] فَتَعْمَلُوا بِهِ، جُعِلَ مَنْ لَا يَعْمَلُ بِهِ - وَإِنْ عَلِمَهُ - كَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُهُ، وَقُرِئَ: (تَصَدَّقُوا) بِتَخْفِيفِ الصَّادِ عَلَى حَذْفِ التَّاءِ.
"تُرْجَعُونَ": قُرِئَ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ، وَقُرِئَ: (يُرْجَعُونَ) بِالْيَاءِ عَلَى طَرِيقَةِ الِالْتِفَاتِ، وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ : (تُرَدُّونَ)، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٌّ: (تَصِيرُونَ).
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهَا آخِرُ آيَةٍ نَزَلَ بِهَا
جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَقَالَ: ضَعْهَا فِي رَأْسِ الْمِائَتَيْنِ وَالثَّمَانِينَ مِنَ الْبَقَرَةِ، وَعَاشَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَهَا أَحَدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَقِيلَ: أَحَدًا وَثَمَانِينَ، وَقِيلَ: سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَقِيلَ: ثَلَاثَ سَاعَاتٍ.