nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لم يخروا عليها ليس بنفي للخرور . وإنما هو إثبات له ، ونفي للصمم والعمى ، كما تقول : لا يلقاني زيد مسلما ، هو نفي للسلام لا للقاء . والمعنى : أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصا على استماعها ، وأقبلوا على المذكر بها وهم في إكبابهم عليها ، سامعون بآذان واعية ، مبصرون بعيون راعية ، لا كالذين يذكرون بها فتراهم مكبين عليها مقبلين على من يذكر بها ، مظهرين الحرص الشديد على استماعها ، وهم كالصم العميان حيث لا يعونها ولا يتبصرون ما فيها كالمنافقين وأشباههم .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_18648_29509_34148_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=73لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا لَيْسَ بِنَفْيٍ لِلْخُرُورِ . وَإِنَّمَا هُوَ إِثْبَاتٌ لَهُ ، وَنَفْيٌ لِلصَّمَمِ وَالْعَمَى ، كَمَا تَقُولُ : لَا يَلْقَانِي زَيْدٌ مُسَلِّمًا ، هُوَ نَفْيٌ لِلسَّلَامِ لَا لِلِّقَاءِ . وَالْمَعْنَى : أَنَّهُمْ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا أَكَبُّوا عَلَيْهَا حِرْصًا عَلَى اسْتِمَاعِهَا ، وَأَقْبَلُوا عَلَى الْمُذَكِّرِ بِهَا وَهُمْ فِي إِكْبَابِهِمْ عَلَيْهَا ، سَامِعُونَ بِآذَانٍ وَاعِيَةٍ ، مُبْصِرُونَ بِعُيُونٍ رَاعِيَةٍ ، لَا كَالَّذِينِ يُذَكَّرُونَ بِهَا فَتَرَاهُمْ مُكِبِّينَ عَلَيْهَا مُقْبِلِينَ عَلَى مَنْ يُذَكِّرُ بِهَا ، مُظْهِرِينَ الْحِرْصَ الشَّدِيدَ عَلَى اسْتِمَاعِهَا ، وَهُمْ كَالصُّمِّ الْعُمْيَانِ حَيْثُ لَا يَعُونَهَا وَلَا يَتَبَصَّرُونَ مَا فِيهَا كَالْمُنَافِقِينَ وَأَشْبَاهِهِمْ .