قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين
هو أهدى منهما مما أنزل على موسى عليه السلام ومما أنزل علي . هذا الشرط من نحو ما ذكرت أنه شرط المدل بالأمر المتحقق لصحته ؛ لأن امتناع الإتيان بكتاب أهدى من الكتابين أمر معلوم متحقق لا مجال فيه للشك . ويجوز أن يقصد بحرف الشك : التهكم بهم .