nindex.php?page=treesubj&link=18783_18789_18085_28902مثل ناقض العهد
وضرب الله في ناقض العهد مثلا فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون فقال مثل الذي نقض العهد كمثل الغزل التي نقضت تلك المرأة الحمقاء كان لعمرو بن كعب بن سعد بنت تسمى ريطة وكانت
[ ص: 24 ] إذا غزلت الصوف أو شيئا آخر نقضته لحمقها فقال ولا تنقضوا أي لا تنكثوا العهود بعد توكيدها كما نقضت تلك الحمقاء غزلها من بعد قوة من بعد إبرامه أنكاثا يعني نقضا فلا هو غزل تنتفع به ولا صوف ينتفع به فكذا الذي يعطي العهد ثم ينقضه لا هو وفى بالعهد إذا أعطاه ولا هو ترك العهد فلم يعطه
وضرب مثلا آخر لناقض العهد فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=94ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم أي عهودكم بالمكر والخديعة فتزل قدم بعد ثبوتها يقول إن ناقض العهد يزل في دينه عن الطاعة كما تزل قدم الرجل بعد الاستقامة
مثل لأصنام أهل
مكة
وضرب مثلا لأصنام أهل
مكة فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=73يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب [ ص: 25 ] قال أراهم الله ضعف الذباب وعجزه عن القدرة ليعلموا عجز أصنامهم التي لا تتحرك وليس فيها حياة أنها أقل وأضعف غياثا عن الذباب فكيف تكون شريكة للقادر
وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=22لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون يريهم أن الشركاء يتزاحمون ويتفاوتون .بأهوائهم وإراداتهم فلو كان لي شركاء كما تزعمون لفسد التدبير ولزالتا وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=91إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض
nindex.php?page=treesubj&link=18783_18789_18085_28902مَثَلُ نَاقَضِ الْعَهْدِ
وَضَرَبَ اللَّهُ فِي نَاقِضِ الْعَهْدِ مَثَلًا فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٌ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَقَالَ مَثَلُ الَّذِي نَقَضَ الْعَهْدَ كَمَثَلِ الْغَزْلِ الَّتِي نَقَضَتْ تِلْكَ الْمَرْأَةُ الْحَمْقَاءُ كَانَ لِعَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بِنْتٌ تُسَمَّى رَيْطَةَ وَكَانَتْ
[ ص: 24 ] إِذَا غَزَلَتِ الصُّوفَ أَوْ شَيْئًا آخَرَ نَقَضَتْهُ لِحُمْقِهَا فَقَالَ وَلَا تَنْقُضُوا أَيْ لَا تَنْكُثُوا الْعُهُودَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا كَمَا نَقَضَتْ تِلْكَ الْحَمْقَاءُ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ مِنْ بَعْدِ إِبْرَامِهِ أَنْكَاثًا يَعْنِي نَقْضًا فَلَا هُوَ غَزْلٌ تَنْتَفِعُ بِهِ وَلَا صُوفٌ يَنْتَفِعُ بِهِ فَكَذَا الَّذِي يُعْطِي الْعَهْدَ ثُمَّ يَنْقُضُهُ لَا هُوَ وَفَى بِالْعَهْدِ إِذَا أَعْطَاهُ وَلَا هُوَ تَرَكَ الْعَهْدَ فَلَمْ يُعْطَهُ
وَضَرَبَ مَثَلًا آخَرَ لِنَاقِضِ الْعَهْدِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=94وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ أَيْ عُهُودِكُمْ بِالْمَكْرِ وَالْخَدِيعَةِ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا يَقُولُ إِنَّ نَاقِضَ الْعَهْدِ يَزِلْ فِي دِينِهِ عَنِ الطَّاعَةِ كَمَا تَزِلُّ قَدَمُ الرَّجُلِ بَعْدَ الِاسْتِقَامَةِ
مَثَلٌ لِأَصْنَامِ أَهْلِ
مَكَّةَ
وَضَرَبَ مَثَلًا لِأَصْنَامِ أَهْلِ
مَكَّةَ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=73يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ [ ص: 25 ] قَالَ أَرَاهُمُ اللَّهُ ضَعْفَ الذُّبَابِ وَعَجْزَهُ عَنِ الْقُدْرَةِ لِيَعْلَمُوا عَجْزَ أَصْنَامِهِمُ الَّتِي لَا تَتَحَرَّكُ وَلَيْسَ فِيهَا حَيَاةً أَنَّهَا أَقَلُّ وَأَضْعَفُ غِيَاثًا عَنِ الذُّبَابِ فَكَيْفَ تَكُونُ شَرِيكَةً لِلْقَادِرِ
وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=22لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهُ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ يُرِيهِمْ أَنَّ الشُّرَكَاءَ يَتَزَاحَمُونَ وَيَتَفَاوَتُونَ .بِأَهْوَائِهِمْ وَإِرَادَاتِهِمْ فَلَوْ كَانَ لِي شُرَكَاءُ كَمَا تَزْعُمُونَ لَفَسَدَ التَّدْبِيرُ وَلَزَالَتَا وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=91إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ