nindex.php?page=treesubj&link=29674مثل قلب المؤمن وأعماله وقلب الكافر وأعماله
وضرب مثلا لقلب المؤمن وأعماله وقلب الكافر وأعماله فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم [ ص: 26 ] ضرب المثل لنوره في قلب المؤمن ليعلمه قدره ومنزلته فدله بالحاضر على ما أعد له في الآجل فنفس المؤمن مثل بيت وقلبه مثل قنديل ومعرفته مثل السراج وفمه مثل الباب ولسانه مثل المفتاح والقنديل معلق فيه دهنها من اليقين والفتيلة من الزهد وزجاجها من الرضا وعلائقها من العقل إذا فتح المؤمن لسانه بإقرار ما في قلبه فاستضاء المصباح من كوته إلى عرش الله تعالى فكلامه نور وعمله نور وظاهره نور وباطنه نور ومدخله في الأعمال نور ومخرجه منها نور ومصيره يوم القيامة إلى النور
nindex.php?page=treesubj&link=29674مَثَلُ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَأَعْمَالِهِ وَقَلْبِ الْكَافِرِ وَأَعْمَالِهِ
وَضَرَبَ مَثَلًا لَقَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَأَعْمَالِهِ وَقَلْبِ الْكَافِرِ وَأَعْمَالِهِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورُ عَلَى نُورُ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مِنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [ ص: 26 ] ضَرَبَ الْمَثَلَ لِنُورِهِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ لِيُعْلِمَهُ قَدْرَهُ وَمَنْزِلَتَهُ فَدَلَّهُ بِالْحَاضِرِ عَلَى مَا أَعَدَّ لَهُ فِي الْآجِلِ فَنَفْسُ الْمُؤْمِنِ مِثْلُ بَيْتٍ وَقَلْبُهُ مِثْلُ قِنْدِيلٍ وَمَعْرِفَتُهُ مِثْلُ السِّرَاجِ وَفَمُهُ مِثْلُ الْبَابِ وَلِسَانُهُ مِثْلُ الْمِفْتَاحِ وَالْقِنْدِيلُ مُعَلَّقٌ فِيهِ دُهْنُهَا مِنَ الْيَقِينِ وَالْفَتِيلَةِ مِنَ الزُّهْدِ وَزُجَاجُهَا مِنَ الرِّضَا وَعَلَائِقُهَا مِنَ الْعَقْلِ إِذَا فَتَحَ الْمُؤْمِنُ لِسَانَهُ بِإِقْرَارِ مَا فِي قَلْبِهِ فَاسْتَضَاءَ الْمِصْبَاحُ مِنْ كُوَّتِهِ إِلَى عَرْشِ اللَّهِ تَعَالَى فَكَلَامُهُ نُورٌ وَعَمَلُهُ نُورٌ وَظَاهِرُهُ نُورٌ وَبَاطِنُهُ نُورٌ وَمَدْخَلُهُ فِي الْأَعْمَالِ نُورٌ وَمَخْرَجُهُ مِنْهَا نُورٌ وَمَصِيرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النُّورِ