nindex.php?page=treesubj&link=32420_32422_32423مثل اليهود مع النبي  

وهذه الآية مثل اليهود مع نبينا صلى الله عليه وسلم مثلهم كمثل رجل يكون في ضيق وتعب وشدة وظلمة ينتظر الفرج [ ص: 7 ] والمخرج والضياء والنور كانوا ينتظرون خروج محمد صلى الله عليه وسلم وعرفوا أنه الحق فكذبوه وحسدوه مخافة أن يذهب عنهم عزهم ومأكلتهم

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذهب الله بنورهم أي بالحلاوة التي كانت في قلوبهم عقوبة لهم بجحودهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون الهدى

وأيضا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مثلهم كمثل الذي استوقد نارا في مفازة مهلكة ليأمن بها فلما أضاءت ما حوله أطفئت ناره وبقي في ظلمة فكذلك اليهود استنصروا به قبل خروجه وطلبوا خروجه ليأمنوا من سيف الفرقة فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين يعني اليهود

و nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90بئسما اشتروا به أنفسهم بئس ما ربحوا بعوض قليل من الدنيا وهو ما كانوا يصيبون من سفلة اليهود من المأكلة في كل عام

nindex.php?page=treesubj&link=32420_32422_32423مَثَلُ الْيَهُودِ مَعَ النَّبِيِّ  

وَهَذِهِ الْآيَةُ مَثَلُ الْيَهُودِ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ يَكُونُ فِي ضِيقٍ وَتَعَبٍ وَشِدَّةٍ وَظُلْمَةٍ يَنْتَظِرُ الْفَرَجَ [ ص: 7 ] وَالْمَخْرَجَ وَالضِّيَاءَ وَالنُّورَ كَانُوا يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَرَفُوا أَنَّهُ الْحَقُّ فَكَذَّبُوهُ وَحَسَدُوهُ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْهُمْ عِزُّهُمْ وَمَأَكَلَتُهُمْ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ أَيْ بِالْحَلَاوَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي قُلُوبِهِمْ عُقُوبَةً لَهُمْ بِجُحُودِهِمْ وَتَرْكِهِمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ الْهُدَى

وَأَيْضًا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فِي مَفَازَةٍ مُهْلِكَةٍ لِيَأْمَنَ بِهَا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ أُطْفِئَتْ نَارُهُ وَبَقِيَ فِي ظُلْمَةٍ فَكَذَلِكَ الْيَهُودُ اسْتَنْصَرُوا بِهِ قَبْلَ خُرُوجِهِ وَطَلَبُوا خُرُوجَهُ لِيَأْمَنُوا مِنْ سَيْفِ الْفُرْقَةِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَّفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ يَعْنِي الْيَهُودَ

وَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=90بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ بِئْسَ مَا رَبِحُوا بِعِوَضٍ قَلِيلٍ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ مَا كَانُوا يُصِيبُونَ مِنْ سَفَلَةِ الْيَهُودِ مِنَ الْمَأْكَلَةِ فِي كُلِّ عَامٍ