nindex.php?page=treesubj&link=23468مثل المنفق ماله في طاعة الله
مثل المنفق ماله في طاعة الله تعالى 45 قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع [ ص: 12 ] سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم كذاك الذي يتصدق بماله لوجه الله تعالى والله يضاعف لمن يشاء أي يضاعف له ثوابه في الآخرة بالتربية من واحد إلى سبعمائة وإلى سبعمائة ألف وإلى ألفي ألف إلى ما شاء الله من الإضعاف مما لا غاية له والله واسع يعني جواد بتلك الأضعاف وأضعاف الصدقة عليهم بما نووا فيها
ثم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=262الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا على الله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=262ولا أذى لصاحبها أي الفقير والمن على الله ألا يرى التوفيق منه فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ثم ذكر مثل من يمن على من يتصدق عليه بألا يرى التوفيق من الله تعالى ويؤذي الفقير فقال مثله كمثل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر يعني لا يصدق بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال فهذا منفق أنفق ماله فأبطل شركه إنفاقه وصدقته كما أبطل المن والأذى صدقة المؤمن
[ ص: 13 ] ثم ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=23468مثل نفقة المصدق بالبعث المحتسب بالإيتاء يريد بها وجه الله تعالى من غير من ولا أذى فقال 45
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم أي تحقيقا وتصديقا من قلوبهم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (كمثل جنة بربوة أي بستان في بقعة مرتفعة طيبة (فأصابها وابل أي المطر الشديد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (فآتت أكلها ضعفين أي أخرجت ثمرها ضعفين
nindex.php?page=treesubj&link=23468مَثَلُ الْمُنْفِقِ مَالَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ
مَثَلُ الْمُنْفِقِ مَالَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى 45 قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ [ ص: 12 ] سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ كَذَاكَ الَّذِي يَتَصَدَّقُ بِمَالِهِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ أَيَّ يُضَاعِفُ لَهُ ثَوَابَهُ فِي الْآخِرَةِ بِالتَّرْبِيَةِ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى سَبْعمِائَةٍ وَإِلَى سَبْعمِائَةِ أَلْفٍ وَإِلَى أَلْفَيْ أَلْفٍ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْإِضْعَافِ مِمَّا لَا غَايَةَ لَهُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ يَعْنِي جَوَادٌ بِتِلْكَ الْأَضْعَافِ وَأَضْعَافِ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ بِمَا نَوَوْا فِيهَا
ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=262الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا عَلَى اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=262وَلا أَذًى لِصَاحِبِهَا أَيِ الْفَقِيرِ وَالْمَنُّ عَلَى اللَّهِ أَلَا يَرَى التَّوْفِيقَ مِنْهُ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ مَنْ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِ بِأَلَّا يَرَى التَّوْفِيقَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَيُؤْذِي الْفَقِيرَ فَقَالَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يَعْنِي لَا يُصَدِّقُ بِالْبَعْثِ الَّذِي فِيهِ جَزَاءُ الْأَعْمَالِ فَهَذَا مُنْفِقٌ أَنْفَقَ مَالَهُ فَأَبْطَلَ شِرْكُهُ إِنْفَاقَهُ وَصَدَقَتَهُ كَمَا أَبْطَلَ الْمَنُّ وَالْأَذَى صَدَقَةَ الْمُؤْمِنِ
[ ص: 13 ] ثُمَّ ذَكَرَ
nindex.php?page=treesubj&link=23468مِثْلَ نَفَقَةِ الْمُصَدِّقِ بِالْبَعْثِ الْمُحْتَسِبِ بِالْإِيتَاءِ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ غَيْرِ مَنٍّ وَلَا أَذًى فَقَالَ 45
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ أَيَّ تَحْقِيقًا وَتَصْدِيقًا مِنْ قُلُوبِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَيْ بُسْتَانٍ فِي بُقْعَةٍ مُرْتَفِعَةٍ طَيِّبَةٍ (فَأَصَابَهَا وَابِلٌ أَيِ الْمَطَرُ الشَّدِيدُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ أَيْ أَخْرَجَتْ ثَمَرَهَا ضِعْفَيْنِ