nindex.php?page=treesubj&link=32424_32428_32416_32421_28902مثل الذين حملوا التوراة
وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا
شبه اليهود بالحمر لأنهم تحملوا دراسة التوراة وتركوا العمل بها فأتعبوا أبدانهم ولم ينتفعوا بها
فهذه الأمثال نموذجات ما غاب عن العين والأسماع لتدرك النفوس ما أدركت عيانا لما أنبئ
الأمثال من الأخبار
وما في الأخبار من ضرب الأمثال أكثر من أن يحصى نذكر بعضها قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثنيه
أبو الزعراء عمرو بن عمرو وسمعه ابن عمه أي
الأحوص عن أبيه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 31 ] قال (أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يكذبك ويخونك ولا يصدقك والآخر لا يكذبك ولا يخونك ويصدقك أيهما أحب إليك قلت الذي لا يكذبني ولا يخونني ويصدقني قال فكذلك أنتم عبيد ربكم أرأيت لو كان لك إبل فجدعت هذه فقلت صرماء وتشق هذه وتقول بحيرة فساعد الله أشد وموساه أحد لو شاء أن يأتيك بها صرماء فعل عن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه قال قيدوا العلم قلنا وما تقييده قال تعلموه وعلموه واستنسخوه فإنه يوشك أن يذهب العلماء ويبقى القراء لا يجاوز قراءة أحدهم تراقيه
nindex.php?page=treesubj&link=32424_32428_32416_32421_28902مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ
وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا
شَبَّهَ الْيَهُودَ بِالْحُمْرِ لِأَنَّهُمْ تَحَمَّلُوا دِرَاسَةَ التَّوْرَاةِ وَتَرَكُوا الْعَمَلَ بِهَا فَأَتْعَبُوا أَبْدَانَهُمْ وَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِهَا
فَهَذِهِ الْأَمْثَالُ نَمُوذَجَاتٌ مَا غَابَ عَنِ الْعَيْنِ وَالْأَسْمَاعِ لِتُدْرِكَ النُّفُوسُ مَا أَدْرَكَتْ عِيَانًا لِمَا أُنْبِئَ
الْأَمْثَالُ مِنَ الْأَخْبَارِ
وَمَا فِي الْأَخْبَارِ مَنْ ضَرْبِ الْأَمْثَالِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصَى نَذْكُرُ بَعْضَهَا قَالَ حَدَّثْنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ حَدَّثَنِيهِ
أَبُو الزَّعْرَاءِ عَمْرُو بْنُ عَمْرِو وَسَمِعَهُ ابْنُ عَمِّهِ أَيِ
الْأَحْوَصُ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 31 ] قَالَ (أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ عَبْدَانِ أَحَدُهُمَا يُكَذِّبُكَ وَيَخُونُكَ وَلَا يُصَدِّقُكَ وَالْآخَرُ لَا يُكَذِّبُكَ وَلَا يَخُونُكَ وَيُصَدِّقُكَ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ قُلْتُ الَّذِي لَا يُكَذِّبُنِي وَلَا يَخُونُنِي وَيُصَدِّقُنِي قَالَ فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ عَبِيدُ رَبِّكُمْ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ فَجَدَعْتَ هَذِهِ فَقُلْتَ صَرْمَاءُ وَتَشُقُّ هَذِهِ وَتَقُولُ بَحِيرَةٌ فَسَاعِدُ اللَّهِ أَشُدُّ وَمُوَسَاهُ أَحَدُّ لَوْ شَاءَ أَنْ يَأْتِيَكَ بِهَا صَرْمَاءَ فَعَلَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَيِّدُوا الْعِلْمَ قُلْنَا وَمَا تَقْيِيدُهُ قَالَ تَعَلَّمُوهُ وَعَلِّمُوهُ وَاسْتَنْسَخُوهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ الْعُلَمَاءُ وَيَبْقَى الْقُرَّاءُ لَا يُجَاوِزُ قِرَاءَةَ أَحَدِهِمْ تَرَاقِيهِ