( واللحد ) بفتح اللام وضمها وسكون الحاء فيهما .
والمراد أن ( أفضل من الشق ) بفتح المعجمة بخط يحفر في أسفل بجانب القبر القبلي مائلا عن الاستواء قدر ما يسع الميت ويستره المصنف ، وهو أن يحفر قعر القبر كالنهر ، ويبنى جانباه بلبن أو غيره مما لم تمسه النار ، ويجعل بينهما شق يوضع فيه الميت ويسقف عليه بلبن أو خشب أو حجارة وهو أولى ، ويرفع السقف قليلا بحيث لا يمس الميت [ ص: 5 ] ( إن صلبت الأرض ) ; لأنه الذي فعل به صلى الله عليه وسلم .
أما الرخوة وهي التي تتهاور ولا تتماسك فالشق أفضل خشية الانهيار