الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ولا تقبل شهادة من يظهر سب السلف ) لظهور فسقه بخلاف من يكتمه ( وتقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية ) وقال الشافعي رحمه الله : لا تقبل ، لأنه أغلظ وجوه الفسق . ولنا أنه فسق من حيث الاعتقاد ، وما أوقعه فيه إلا تدينه به وصار كمن يشرب المثلث أو يأكل متروك التسمية عامدا مستبيحا لذلك ، بخلاف الفسق من حيث التعاطي . أما الخطابية فهم قوم من غلاة الروافض يعتقدون الشهادة لكل من حلف عندهم ، وقيل : يرون الشهادة لشيعتهم واجبة فتمكنت التهمة في شهادتهم [ ص: 91 ] لظهور فسقهم .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية