قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه : " وشهد له (جل ثناؤه ) باستمساكه بأمره به ، والهدى في نفسه وهداية من اتبعه . فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
[ ص: 31 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53صراط الله الذي له ما في السماوات ، وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ) . وذكر معها غيرها . ثم قال في شهادته له : إنه يهدي إلى صراط مستقيم صراط الله . وفيما وصفت من فرض طاعته : - ما أقام الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسوله واتباع أمره ، فما سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما ليس لله فيه حكم - فحكم الله سنته " . ثم ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله -
nindex.php?page=treesubj&link=28913_27862الاستدلال بسنته على الناسخ ، والمنسوخ من كتاب الله ، ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معها ، ثم ذكر الفرائض الجمل التي أبان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الله سبحانه كيف هي ، ومواقيتها ، ثم ذكر العام من أمر الله الذي أراد به العام ، والعام الذي أراد به الخاص ، ثم ذكر سنته فيما ليس فيه نص كتاب . وإيراد جميع ذلك هاهنا مما يطول به الكتاب ، وفيما ذكرناه إشارة إلى ما لم نذكره .
* * *
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " وَشَهِدَ لَهُ (جَلَّ ثَنَاؤُهُ ) بِاسْتِمْسَاكِهِ بِأَمْرِهِ بِهِ ، وَالْهُدَى فِي نَفْسِهِ وَهِدَايَةِ مَنِ اتَّبَعَهُ . فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=52وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مِنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
[ ص: 31 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=53صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ، وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ) . وَذَكَرَ مَعَهَا غَيْرَهَا . ثُمَّ قَالَ فِي شَهَادَتِهِ لَهُ : إِنَّهُ يَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ . وَفِيمَا وَصَفْتُ مِنْ فَرْضِ طَاعَتِهِ : - مَا أَقَامَ اللَّهُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ بِالتَّسْلِيمِ لِحُكْمِ رَسُولِهِ وَاتِّبَاعِ أَمْرِهِ ، فَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا لَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حُكْمٌ - فَحُكْمُ اللَّهِ سُنَّتُهُ " . ثُمَّ ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -
nindex.php?page=treesubj&link=28913_27862الِاسْتِدْلَالَ بِسُنَّتِهِ عَلَى النَّاسِخِ ، وَالْمَنْسُوخِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْفَرَائِضَ الْمَنْصُوصَةَ الَّتِي بَيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ الْفَرَائِضَ الْجُمَلَ الَّتِي أَبَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ كَيْفَ هِيَ ، وَمَوَاقِيتُهَا ، ثُمَّ ذَكَرَ الْعَامَّ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ الَّذِي أَرَادَ بِهِ الْعَامَّ ، وَالْعَامَّ الَّذِي أَرَادَ بِهِ الْخَاصَّ ، ثُمَّ ذَكَرَ سُنَّتَهُ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ نَصُّ كِتَابٍ . وَإِيرَادُ جَمِيعِ ذَلِكَ هَاهُنَا مِمَّا يَطُولُ بِهِ الْكِتَابُ ، وَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ إِشَارَةٌ إِلَى مَا لَمْ نَذْكُرْهُ .
* * *