" ما يؤثر عنه في الصيام "
قرأت - في رواية
المزني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - أنه قال : " قال الله - جل ثناؤه - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أياما معدودات ، ) ثم أبان : أن هذه الأيام : شهر رمضان بقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) إلى قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) " .
" وكان بينا - في كتاب الله - عز وجل - : [أنه ]
nindex.php?page=treesubj&link=27079لا يجب صوم ، إلا صوم شهر رمضان . وكان علم شهر رمضان - عند من خوطب باللسان - : أنه الذي بين شعبان وشوال " .
وذكره - في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة عنه - بمعناه ، وزاد قال : " فلما أعلم الله الناس : أن فرض الصوم عليهم : شهر رمضان ، وكانت الأعاجم : تعد الشهور بالأيام ، لا بالأهلة ، وتذهب : إلى أن الحساب - إذا عدت الشهور بالأهلة - يختلف . - : فأبان الله تعالى : أن الأهلة هي : المواقيت للناس
[ ص: 106 ] والحج ، وذكر الشهور ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ) فدل : على أن الشهور للأهلة - : إذ جعلها المواقيت . - لا ما ذهبت إليه الأعاجم : من العدد بغير الأهلة " .
" ثم بين رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ذلك ، على ما أنزل الله (عز وجل ) ، وبين : أن الشهر : تسع وعشرون يعني : أن الشهر قد يكون تسعا وعشرين . وذلك : أنهم قد يكونون يعلمون : أن الشهر يكون ثلاثين ، فأعلمهم : أنه قد يكون تسعا وعشرين ، وأعلمهم : أن ذلك للأهلة " .
* * *
" مَا يُؤْثَرُ عَنْهُ فِي الصِّيَامِ "
قَرَأْتُ - فِي رِوَايَةِ
الْمُزَنِيِّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ - أَنَّهُ قَالَ : " قَالَ اللَّهُ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ، ) ثُمَّ أَبَانَ : أَنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ : شَهْرُ رَمَضَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) " .
" وَكَانَ بَيِّنًا - فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : [أَنَّهُ ]
nindex.php?page=treesubj&link=27079لَا يَجِبُ صَوْمٌ ، إِلَّا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ . وَكَانَ عِلْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ - عِنْدَ مَنْ خُوطِبَ بِاللِّسَانِ - : أَنَّهُ الَّذِي بَيْنَ شَعْبَانَ وَشَوَّالٍ " .
وَذَكَرَهُ - فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15708حَرْمَلَةَ عَنْهُ - بِمَعْنَاهُ ، وَزَادَ قَالَ : " فَلَمَّا أَعْلَمَ اللَّهُ النَّاسَ : أَنَّ فَرْضَ الصَّوْمِ عَلَيْهِمْ : شَهْرُ رَمَضَانَ ، وَكَانَتِ الْأَعَاجِمُ : تَعُدُّ الشُّهُورَ بِالْأَيَّامِ ، لَا بِالْأَهِلَّةِ ، وَتَذْهَبُ : إِلَى أَنَّ الْحِسَابَ - إِذَا عُدَّتِ الشُّهُورُ بِالْأَهِلَّةِ - يَخْتَلِفُ . - : فَأَبَانَ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَّ الْأَهِلَّةَ هِيَ : الْمَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ
[ ص: 106 ] وَالْحَجِّ ، وَذَكَرَ الشُّهُورَ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=36إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ ) فَدَلَّ : عَلَى أَنَّ الشُّهُورَ لِلْأَهِلَّةِ - : إِذْ جَعَلَهَا الْمَوَاقِيتَ . - لَا مَا ذَهَبَتْ إِلَيْهِ الْأَعَاجِمُ : مِنَ الْعَدَدِ بِغَيْرِ الْأَهِلَّةِ " .
" ثُمَّ بَيَّنَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ذَلِكَ ، عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ ) ، وَبَيَّنَ : أَنَّ الشَّهْرَ : تِسْعٌ وَعِشْرُونَ يَعْنِي : أَنَّ الشَّهْرَ قَدْ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ . وَذَلِكَ : أَنَّهُمْ قَدْ يَكُونُونَ يَعْلَمُونَ : أَنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ ثَلَاثِينَ ، فَأَعْلَمَهُمْ : أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ، وَأَعْلَمَهُمْ : أَنَّ ذَلِكَ لِلْأَهِلَّةِ " .
* * *