" ما يؤثر عنه في التفسير ، في آيات متفرقة ، سوى ما مضى "
(أنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ - في كتاب : " المستدرك " - : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس (محمد بن يعقوب ) : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : " أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=14681يحيى بن سليم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، قال : دخلت على
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - : وهو يقرأ في المصحف ، قبل أن يذهب بصره ، وهو يبكي . - فقلت : ما يبكيك يا
أبا عباس ؟ جعلني الله فداك .
[ ص: 174 ] فقال : هل تعرف
(أيلة ) ؟ قلت : وما
(أيلة ) ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=33981قرية كان بها ناس : من اليهود ؛ فحرم الله عليهم الحيتان : يوم السبت ؛ فكانت حيتانهم تأتيهم يوم سبتهم : شرعا - : بيض سمان : كأمثال المخاض . - : بأفنياتهم وأبنياتهم ؛ فإذا كان في غير يوم السبت : لم يجدوها ، ولم يدركوها إلا : في مشقة ومونة شديدة ؛ فقال بعضهم - أو من قال ذلك منهم - : لعلنا : لو أخذناها يوم السبت ،
[ ص: 175 ] وأكلناها في غير يوم السبت . ؟ ! ففعل ذلك أهل بيت منهم : فأخذوا فشووا ؛ فوجد جيرانهم ريح الشوي ، فقالوا : والله ؛ ما نرى [إلا ] أصاب بني فلان شيء . فأخذها آخرون : حتى فشا ذلك فيهم فكثر ؛ فافترقوا فرقا ثلاثا : فرقة : أكلت ؛ وفرقة : نهت ؛ وفرقة قالت : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) ؟ ! . فقالت الفرقة التي نهت : إنا نحذركم غضب الله ، وعقابه : أن يصيبكم الله : بخسف ، أو قذف ؛ أو ببعض ما عنده : من العذاب ؛ والله : لا نبايتكم في مكان : وأنتم فيه . (قال ) : فخرجوا من البيوت ؛ فغدوا عليهم من الغد : فضربوا باب البيوت : فلم يجبهم
[ ص: 176 ] أحد ؛ فأتوا بسلم : فأسندوه إلى البيوت ؛ ثم رقى منهم راق على السور ، فقال : يا عباد الله ؛ قردة (والله ) : لها أذناب ، تعاوى (ثلاث مرات ) . ثم نزل من السور : ففتح البيوت ؛ فدخل الناس عليهم : فعرفت القرود أنسابها : من الإنس ؛ ولم يعرف الإنس أنسابها : من القرود . (قال ) : فيأتي القرد إلى نسيبه وقريبه : من الإنس ؛ فيحتك به ويلصق ، ويقول الإنسان : أنت فلان ؟ فيشير برأسه - أي : نعم . - ويبكي . وتأتي القردة إلى نسيبها وقريبها : من الإنس ؛ فيقول لها الإنسان : أنت فلانة ؟ فتشير برأسها - أي : نعم : - وتبكي فيقول لها الإنسان : إنا حذرناكم غضب الله
[ ص: 177 ] وعقابه : أن يصيبكم : بخسف ، أو مسخ ؛ أو ببعض ما عنده : من العذاب ". .
" قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : واسمع الله (عز وجل ) يقول : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) ؛ فلا أدري : ما فعلت الفرقة الثالثة ؟ . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فكم قد رأينا : من منكر ؛ فلم ننه عنه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : ألا ترى (جعلني الله فداك ) : أنهم أنكروا وكرهوا ؛ حين قالوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) ؟ ! . فأعجبه قولي ذلك ؛ وأمر لي : ببردين غليظين ؛ فكسانيهما ". .
* * *
" مَا يُؤْثَرُ عَنْهُ فِي التَّفْسِيرِ ، فِي آيَاتٍ مُتَفَرِّقَةٍ ، سِوَى مَا مَضَى "
(أَنَا )
nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ - فِي كِتَابِ : " الْمُسْتَدْرَكِ " - : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ (مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ) : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : " أَخْبَرَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=14681يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - : وَهُوَ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ ، قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ ، وَهُوَ يَبْكِي . - فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ يَا
أَبَا عَبَّاسٍ ؟ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ .
[ ص: 174 ] فَقَالَ : هَلْ تَعْرِفُ
(أَيْلَةَ ) ؟ قُلْتُ : وَمَا
(أَيْلَةُ ) ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=33981قَرْيَةٌ كَانَ بِهَا نَاسٌ : مِنَ الْيَهُودِ ؛ فَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْحِيتَانَ : يَوْمَ السَّبْتِ ؛ فَكَانَتْ حِيتَانُهُمْ تَأْتِيهِمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ : شُرَّعًا - : بِيضٌ سِمَانٌ : كَأَمْثَالِ الْمَخَاضِ . - : بِأَفْنِيَاتِهِمْ وَأَبْنِيَاتِهِمْ ؛ فَإِذَا كَانَ فِي غَيْرِ يَوْمِ السَّبْتِ : لَمْ يَجِدُوهَا ، وَلَمْ يُدْرِكُوهَا إِلَّا : فِي مَشَقَّةٍ وَمُونَةٍ شَدِيدَةٍ ؛ فَقَالَ بَعْضُهُمْ - أَوْ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِنْهُمْ - : لَعَلَّنَا : لَوْ أَخَذْنَاهَا يَوْمَ السَّبْتِ ،
[ ص: 175 ] وَأَكَلْنَاهَا فِي غَيْرِ يَوْمِ السَّبْتِ . ؟ ! فَفَعَلَ ذَلِكَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْهُمْ : فَأَخَذُوا فَشَوَوْا ؛ فَوَجَدَ جِيرَانُهُمْ رِيحَ الشَّوِيِّ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ ؛ مَا نُرَى [إِلَّا ] أَصَابَ بَنِي فُلَانٍ شَيْءٌ . فَأَخَذَهَا آخَرُونَ : حَتَّى فَشَا ذَلِكَ فِيهِمْ فَكَثُرَ ؛ فَافْتَرَقُوا فِرَقًا ثَلَاثًا : فِرْقَةً : أَكَلَتْ ؛ وَفِرْقَةً : نَهَتْ ؛ وَفِرْقَةً قَالَتْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ) ؟ ! . فَقَالَتِ الْفِرْقَةُ الَّتِي نَهَتْ : إِنَّا نُحَذِّرُكُمْ غَضَبَ اللَّهِ ، وَعِقَابَهُ : أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ : بِخَسْفٍ ، أَوْ قَذْفٍ ؛ أَوْ بِبَعْضِ مَا عِنْدَهُ : مِنَ الْعَذَابِ ؛ وَاللَّهِ : لَا نُبَايِتُكُمْ فِي مَكَانٍ : وَأَنْتُمْ فِيهِ . (قَالَ ) : فَخَرَجُوا مِنَ الْبُيُوتِ ؛ فَغَدَوْا عَلَيْهِمْ مِنَ الْغَدِ : فَضَرَبُوا بَابَ الْبُيُوتِ : فَلَمْ يُجِبْهُمْ
[ ص: 176 ] أَحَدٌ ؛ فَأَتَوْا بِسُلَّمٍ : فَأَسْنَدُوهُ إِلَى الْبُيُوتِ ؛ ثُمَّ رَقَى مِنْهُمْ رَاقٍ عَلَى السُّورِ ، فَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ؛ قِرَدَةٌ (وَاللَّهِ ) : لَهَا أَذْنَابٌ ، تَعَاوَى (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) . ثُمَّ نَزَلَ مِنَ السُّورِ : فَفَتَحَ الْبُيُوتَ ؛ فَدَخَلَ النَّاسُ عَلَيْهِمْ : فَعَرَفَتِ الْقُرُودُ أَنْسَابَهَا : مِنَ الْإِنْسِ ؛ وَلَمْ يَعْرِفِ الْإِنْسُ أَنْسَابَهَا : مِنَ الْقُرُودِ . (قَالَ ) : فَيَأْتِي الْقِرْدُ إِلَى نَسِيبِهِ وَقَرِيبِهِ : مِنَ الْإِنْسِ ؛ فَيَحْتَكُّ بِهِ وَيَلْصَقُ ، وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ : أَنْتَ فُلَانٌ ؟ فَيُشِيرُ بِرَأْسِهِ - أَيْ : نَعَمْ . - وَيَبْكِي . وَتَأْتِي الْقِرْدَةُ إِلَى نَسِيبِهَا وَقَرِيبِهَا : مِنَ الْإِنْسِ ؛ فَيَقُولُ لَهَا الْإِنْسَانُ : أَنْتِ فُلَانَةُ ؟ فَتُشِيرُ بِرَأْسِهَا - أَيْ : نَعَمْ : - وَتَبْكِي فَيَقُولُ لَهَا الْإِنْسَانُ : إِنَّا حَذَّرْنَاكُمْ غَضَبَ اللَّهِ
[ ص: 177 ] وَعِقَابَهُ : أَنْ يُصِيبَكُمْ : بِخَسْفٍ ، أَوْ مَسْخٍ ؛ أَوْ بِبَعْضِ مَا عِنْدَهُ : مِنَ الْعَذَابِ ". .
" قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : وَاسْمَعِ اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ ) يَقُولُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=165أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) ؛ فَلَا أَدْرِي : مَا فَعَلَتِ الْفِرْقَةُ الثَّالِثَةُ ؟ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا : مِنْ مُنْكِرٍ ؛ فَلَمْ نَنْهَ عَنْهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : أَلَا تَرَى (جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ) : أَنَّهُمْ أَنْكَرُوا وَكَرِهُوا ؛ حِينَ قَالُوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ) ؟ ! . فَأَعْجَبَهُ قَوْلِي ذَلِكَ ؛ وَأَمَرَ لِي : بِبُرْدَيْنِ غَلِيظَيْنِ ؛ فَكَسَانِيهِمَا ". .
* * *