وقرأت في كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة - فيما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله - : أنه قال : " جماع العكوف : ما لزمه المرء ، فحبس عليه نفسه : من شيء ، برا كان أو مأثما . فهو : عاكف " .
" واحتج بقوله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=138فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ) ، وبقوله تعالى [حكاية ] عمن رضي قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) " .
" قيل : فهل للاعتكاف المتبرر ، أصل في كتاب الله - عز وجل - ؟ قال : نعم قال الله - عز وجل - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) ،
nindex.php?page=treesubj&link=2555والعكوف في المساجد : [صبر الأنفس فيها ، وحبسها على عبادة الله تعالى وطاعته ] " .
[ ص: 111 ]
وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=15708حَرْمَلَةَ - فِيمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : أَنَّهُ قَالَ : " جِمَاعُ الْعُكُوفِ : مَا لَزِمَهُ الْمَرْءُ ، فَحَبَسَ عَلَيْهِ نَفْسَهُ : مِنْ شَيْءٍ ، بِرًّا كَانَ أَوْ مَأْثَمًا . فَهُوَ : عَاكِفٌ " .
" وَاحْتَجَّ بِقَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=138فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ ) ، وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى [حِكَايَةً ] عَمَّنْ رَضِيَ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=52مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ) " .
" قِيلَ : فَهَلْ لِلِاعْتِكَافِ الْمُتَبَرَّرِ ، أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) ،
nindex.php?page=treesubj&link=2555وَالْعُكُوفُ فِي الْمَسَاجِدِ : [صَبْرُ الْأَنْفُسِ فِيهَا ، وَحَبْسُهَا عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَطَاعَتِهِ ] " .
[ ص: 111 ]