nindex.php?page=treesubj&link=30941كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى المنذر بن ساوى العبدي مع nindex.php?page=showalam&ids=386العلاء بن الحضرمي بعد انصرافه من الحديبية
ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي بإسناد له
nindex.php?page=hadith&LINKID=68397عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، قال : وجدت هذا الكتاب في كتب nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بعد موته ، فنسخته ، فإذا فيه : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=386العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى ، وكتب إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام ، فكتب المنذر إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أما بعد ، يا رسول الله : فإني قرأت كتابك على أهل البحرين ، فمنهم من أحب الإسلام وأعجبه ودخل فيه ، ومنهم من كرهه ، وبأرضي مجوس ويهود ، فأحدث إلي في ذلك أمرك ، فكتب إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم :
( nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم ) ، من محمد رسول الله ، إلى المنذر بن ساوى ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد : فإني أذكرك الله ، عز وجل ، فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه ، وإنه من يطع رسلي ويتبع أمرهم فقد أطاعني ، ومن نصح لهم فقد نصح لي ، وإن رسلي قد أثنوا عليك خيرا ، وإني قد شفعتك في قومك ، فاترك للمسلمين ما أسلموا عليه ، وعفوت عن أهل الذنوب ، فاقبل منهم ، وإنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك ، ومن أقام على يهودية أو مجوسية فعليه الجزية" . [ ص: 353 ]
أسلم
المنذر هذا بكتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وحسن إسلامه ، ومات قبل ردة أهل
البحرين . وذكر
ابن قانع أنه وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم . قال
أبو الربيع بن سالم : ولا يصح ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=30941كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=386الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ
ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ بِإِسْنَادٍ لَهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=68397عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ، قَالَ : وَجَدْتُ هَذَا الْكِتَابَ فِي كُتُبِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَوْتِهِ ، فَنَسَخْتُهُ ، فَإِذَا فِيهِ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، nindex.php?page=showalam&ids=386الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَكَتَبَ الْمُنْذِرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَمَّا بَعْدُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَإِنِّي قَرَأْتُ كِتَابَكَ عَلَى أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَحَبَّ الْإِسْلَامَ وَأَعْجَبَهُ وَدَخَلَ فِيهِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَرِهَهُ ، وَبِأَرْضِي مَجُوسٌ وَيَهُودُ ، فَأَحْدِثْ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ أَمْرَكَ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى ، سَلَامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ : فَإِنِّي أُذَكِّرُكَ اللَّهَ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَنْصَحُ فَإِنَّمَا يَنْصَحُ لِنَفْسِهِ ، وَإِنَّهُ مَنْ يُطِعْ رُسُلِي وَيَتَّبِعْ أَمْرَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ نَصَحَ لَهُمْ فَقَدْ نَصَحَ لِي ، وَإِنَّ رُسُلِي قَدْ أَثْنَوْا عَلَيْكَ خَيْرًا ، وَإِنِّي قَدْ شَفَّعْتُكَ فِي قَوْمِكَ ، فَاتْرُكْ لِلْمُسْلِمِينَ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ ، وَعَفَوْتُ عَنْ أَهْلِ الذُّنُوبِ ، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ ، وَإِنَّكَ مَهْمَا تُصْلِحْ فَلَنْ نَعْزِلَكَ عَنْ عَمَلِكَ ، وَمَنْ أَقَامَ عَلَى يَهُودِيَّةٍ أَوْ مَجُوسِيَّةٍ فَعَلَيْهِ الْجِزْيَةُ" . [ ص: 353 ]
أَسْلَمَ
الْمُنْذِرُ هَذَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَمَاتَ قَبْلَ رِدَّةِ أَهْلِ
الْبَحْرَيْنِ . وَذَكَرَ
ابْنُ قَانِعٍ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ
أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ : وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ .