1762 - ( 1 ) - حديث : { ، فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها }. متفق عليه ، من حديث من ، وسيأتي في الأيمان . عبد الرحمن بن سمرة
1763 - ( 2 ) - حديث : { } الطلاق لمن أخذ بالساق عن ابن ماجه بلفظ : { ابن عباس }وفيه قصة ، وفي إسناده إنما الطلاق وهو ضعيف ، وله طريق أخرى عند ابن لهيعة في الكبير ، وفيه الطبراني يحيى الحماني ، ورواه ابن عدي ، من حديث والدارقطني عصمة بن مالك وإسناده ضعيف .
قوله : رووا أن كان يطوف ليلا فسمع امرأة تقول في طرف بيتها : ابن عمر
ألا طال هذا الليل وازور جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبه
الحديث : وفيه : فسأل النساء : كم تصبر المرأة عن زوجها : تصبر شهرا ؟ فقلن : نعم ، قال : تصبر شهرين ؟ فقلن : نعم ، قال : ثلاثة أشهر ؟ قلن : نعم ، ويقل صبرها ، قال : أربعة أشهر ؟ قلن : نعم ويفنى صبرها ، فكتب إلى أمراء [ ص: 442 ] الأجناد : في رجال غابوا عن نسائهم أربعة أشهر أن يردوهم . ويروى أنه سأل عن ذلك عمر حفصة ، فأجابت بذلك .قلت : لم أقف عليه مفصلا هكذا ، وإنما روى في أوائل كتاب السير من رواية البيهقي ، عن مالك ، عن عبد الله بن دينار فذكره بمعناه ، وفيه الشعر ، فقال ابن عمر عمر لحفصة : كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها ؟ قالت : ستة أشهر أو أربعة أشهر . كذا ذكره بالشك ، ورواه ، عن ابن وهب ، عن مالك ، فأرسله ، وجزم بستة أشهر ، قال عبد الله بن دينار : وأخبرني رجال من أهل العلم منهم ابن وهب ابن سمعان ، قال : بلغنا أن فذكره ، وقالت : نصف سنة ، فكان يجهز البعوث ويقفلهم في ستة أشهر ، ورواه عمر الخرائطي في اعتلال القلوب من طرق منها ، عن وفيها يقولون : إن هذه المرأة هي سعيد بن جبير أم الحجاج بن يوسف ، قلت : ولا يصح ذلك .
وروى عن عبد الرزاق : أخبرني من أصدق : أن ابن جريج بينما هو يطوف سمع امرأة فذكره . . . فقال : عمر ؟ قالت : أغزيت زوجي منذ أربعة أشهر ، فسأل مالك حفصة فقالت : ثلاثة أشهر وإلا فأربعة . فكتب : " لا يحبس أكثر من أربعة " . ورواه عمر من وجه آخر ، عن سعيد بن منصور فقالت زيد بن أسلم حفصة : " أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو ستة أشهر " .