( 7888 ) مسألة ; قال . وإن نسي فلا يضره . ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم { ويقول عند الذبح : بسم الله ، والله أكبر } وفي حديث كان إذا ذبح قال : بسم الله ، والله أكبر : وسمى وكبر . وكذلك كان يقول أنس . وبه يقول أصحاب الرأي ، ولا نعلم في استحباب هذا خلافا ، ولا في أن التسمية مجزئة . وإن ابن عمر ، أجزأه ، على ما ذكرنا في الذبائح . وإن زاد فقال : اللهم هذا منك ولك ، اللهم تقبل مني ، أو من فلان . فحسن . وبه قال أكثر أهل العلم . نسي التسمية
وقال : يكره أن يذكر اسم غير الله ; لقول الله تعالى : { أبو حنيفة وما أهل به لغير الله } . ولنا ، { محمد وآل محمد وأمة محمد . ثم ضحى } . رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بكبش له ليذبحه ، فأضجعه ، ثم قال : اللهم تقبل من . وفي حديث مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { جابر محمد وأمته ، بسم الله ، والله اكبر . ثم ذبح } . وهذا نص لا يعرج على خلافه . اللهم منك ولك ، عن
( 7889 ) مسألة ; قال : لأن النية تجزئ لا أعلم خلافا في أن النية تجزئ ، وإن ذكر من يضحي عنه فحسن ; لما روينا من الحديث . قال وليس عليه أن يقول عند الذبح عمن الحسن : يقول بسم الله ، والله أكبر ، هذا منك ولك ، تقبل من فلان . وكره أهل الرأي هذا . وقد ذكرناه في التي قبلها .