[ ص: 332 ] سورة الرعد
[مدنية، وقيل] مختلف فيها
وهي ثلاث وأربعون آية [نزلت بعد سورة محمد]
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28984_29786_30549_32238_32450_34237_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
تلك : إشارة إلى آيات السورة، والمراد بالكتاب: السورة، أي: تلك الآيات آيات السورة الكاملة العجيبة في بابها، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1والذي أنزل إليك ، من القرآن كله، هو: "الحق": الذي لا مزيد عليه، لا هذه السورة وحدها، وفي أسلوب هذا الكلام قول الأنمارية: هم كالحلقة المفرغة، لا يدرى أين طرفاها؟ تريد الكملة.
[ ص: 332 ] سُورَةُ الرَّعْدِ
[مَدَنِيَّةٌ، وَقِيلَ] مُخْتَلَفٌ فِيهَا
وَهِيَ ثَلَاثٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةً [نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ مُحَمَّدٍ]
بِسْمِ الِلَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28984_29786_30549_32238_32450_34237_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
تِلْكَ : إِشَارَةٌ إِلَى آيَاتِ السُّورَةِ، وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ: السُّورَةُ، أَيْ: تِلْكَ الْآيَاتُ آيَاتُ السُّورَةِ الْكَامِلَةِ الْعَجِيبَةِ فِي بَابِهَا، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=1وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ ، مِنَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ، هُوَ: "الْحَقُّ": الَّذِي لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ، لَا هَذِهِ السُّورَةُ وَحْدَهَا، وَفِي أُسْلُوبِ هَذَا الْكَلَامِ قَوْلُ الْأَنْمَارِيَّةِ: هُمْ كَالْحَلْقَةِ الْمُفَرَّغَةِ، لَا يُدْرَى أَيْنَ طَرَفَاهَا؟ تُرِيدُ الْكَمَلَةَ.