الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن صلى ) الفرض منفردا ، أو في جماعة ( ثم أقيمت ) الصلاة ( سن له أن يعيد ) مع الجماعة ثانيا مع إمام الحي وغيره لحديث أبي ذر مرفوعا { صل الصلاة لوقتها فإن أقيمت وأنت في المسجد فصل ولا تقل إني صليت فلا أصلي } .

                                                                          " رواه أحمد ومسلم ( وكذا ) يسن أن يعيد ( وإن جاء مسجدا ) بعد أن أقيمت ( غير وقت نهي ) لأنه إذا لم يصل مع حضوره كان مستخفا بحرمة الجماعة وربما اتهم بأنه لا يرى فضل الجماعة .

                                                                          ومفهومه كما تقدم : أنه إن جاء وقت نهي لا يعيد فلا يدخل المسجد إذن حتى يصلوا ( لغير قصدها ) أي : الإعادة ،

                                                                          فإن جاء لقصدها لم يستحب ( إلا المغرب ) فلا تسن إعادتها لأن المعادة تطوع ولا يكون بوتر ( والأولى ) من الصلاتين ( فرضه ) دون المعادة فهي نفل فينويها معادة ونفلا وإذا أدرك من رباعية معادة ركعتين ، لم يسلم بل يقضي نصا وقال الآمدي : يسلم معه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية