الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) إن وقفت امرأة ( بصف رجال لم تبطل صلاة من يليها ) من الرجال .

                                                                          ( و ) لا صلاة من ( خلفها ) منهم كوقوفها في غير صلاة ولا تبطل أيضا صلاتها ( وصف تام من نساء لا يمنع اقتداء من خلفهن من الرجال ) لما تقدم ( وسن أن يقدم ) ليلي الإمام ( من أنواع ) مأمومين رجال ( أحرار بالغون ) الأفضل فالأفضل ( فعبيد ) بالغون ( الأفضل فالأفضل ) لحديث { ليلني منكم أولو الأحلام والنهى } " رواه مسلم .

                                                                          وقدم الأحرار لفضل الحرية ( فصبيان ) أحرار ، ثم أرقاء الأفضل فالأفضل لأنه صلى الله عليه وسلم { صلى فصف الرجال ، ثم صف خلفهم الغلمان } " رواه أبو داود ( فنساء كذلك ) أي : البالغات الأحرار ، ثم الأرقاء ، ثم غير البالغات الأحرار ، ثم الأرقاء الفضلى فالفضلى .

                                                                          وقدم الصبيان عن النساء لفضلهم عليهن بالذكورية ولحديث أنس السابق .

                                                                          ( و ) يقدم من ( جنائز إليه ) أي : الإمام ( وإلى قبلة في قبر ، حيث جاز ) دفن أكثر من ميت فيه ( حر بالغ ، فعبد ) بالغ ( فصبي ) حر ، ثم عبد ( فخنثى ) حر بالغ ، ثم عبد ، ثم حر لم يبلغ ، ثم عبد كذلك ( فامرأة كذلك ) لما تقدم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية