18891 8290 - (19381) - (4 \ 378 - 379) عن قال: عدي بن حاتم بعقرب، فأخذوا عمتي وناسا، قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصفوا له. قالت : [ ص: 381 ] يا رسول الله، نأى الوافد، وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة، فمن علي، من الله عليك. قال: " من وافدك؟ " قالت: قال: " الذي فر من الله ورسوله؟ ". قالت: فمن علي. قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي، قال: " سليه حملانا ". قال: فسألته، فأمر لها. قالت: فأتاني، فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها. قالت: ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان، فأصاب منه، وأتاه فلان، فأصاب منه. قال: فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان، أو صبي، فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فعرفت أنه ليس ملك عدي بن حاتم. كسرى ولا قيصر، فقال له: " يا ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟ ما أفرك أن يقال: الله أكبر؟ فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل؟ " قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: " إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى "، ثم سألوه، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترتضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة ". قال عدي بن حاتم وأكثر علمي أنه قال: " بتمرة، بشق تمرة ". " وإن أحدكم لاقي الله عز وجل، فقائل ما أقول: شعبة: فينظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوه، فبكلمة لينة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله تعالى، وليعطينكم، أو ليفتحن لكم، حتى تسير الظعينة بين ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ الحيرة ويثرب إن أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها" قال جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو، قال: رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا محمد بن جعفر: حدثناه ما لا أحصيه وقرأته عليه. شعبة،