11582 باب ما جاء في البحيرة ، والسائبة ، والوصيلة ، والحام
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني ، ح . وأنبأ أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، ثنا ، ثنا علي بن محمد بن عيسى أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، عن ، قال : سمعت الزهري يقول : إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ، فلا يحتلبها أحد من الناس ، والسائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم ، ولا يحمل عليها شيء . سعيد بن المسيب
قالا : وقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : أبو هريرة عمرا الخزاعي يجر قصبه في النار ، وكان أول من سيب السوائب " . رأيت "
قال : والوصيلة : الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بالأنثى ، ثم تثني بعد ذلك بالأنثى ، وكانوا يسيبونها لطواغيتهم ، ويدعونها الوصيلة حين وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر . ابن المسيب
قال : والحام : فحل الإبل كان يضرب الضراب المعدود ، فإذا قضى ضرابه دعوه للطواغيت ، وأعفوه من الحمل ، فلم يحملوا عليه شيئا ، وسموه الحام . رواه ابن المسيب في الصحيح عن البخاري أبي اليمان .