الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10787 ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق في آخرين ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، ثنا سفيان بن عيينة ، ح : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إسماعيل بن قتيبة ، ثنا يحيى بن يحيى ، ثنا سفيان بن عيينة ، ح : وأخبرنا أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب ، ثنا أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا المنيعي ، ثنا عمرو بن محمد ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس ، قال : قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهم يسلفون في التمر سنتين وثلاثا ، فقال : " من أسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم وإلى أجل معلوم . هذا لفظ حديث عمرو الناقد ، وفي رواية يحيى بن يحيى : السنتين والثلاث ، وقال : إلى أجل معلوم ، لم يذكر الواو . وفي رواية الشافعي : وأجل معلوم ، قال الشافعي : حفظته كما وصفت من سفيان مرارا ، وأخبرني من أصدقه ، عن سفيان : أنه قال : كل ما قلت وقال في الأجل إلى أجل معلوم . رواه [ ص: 19 ] البخاري في الصحيح ، عن صدقة ، وقتيبة ، وعلي بن المديني ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، وعمرو الناقد ، كلهم ، عن سفيان ، وقالوا : إلى أجل معلوم . وكذلك قاله سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية