مسألة : في الحياء
في " الموطأ " : قال عليه السلام : " " ، وقال عليه السلام : " لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء الحياء من الإيمان ، قال الباجي : معنى " خلق الإسلام " : أي شأنه الذي بني عليه ، وجعل من جملة أعماله ، والمراد فيها شرع الحياء فيه دون الحياء المفضي لترك تعلم العلم والعمل ، قال : لا يتعلم العلم مستح ، ولا متكبر ، وكذلك الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والحكم بالحق ، والقيام بحق الشهادة ، والجهاد في الله تعالى ، وقوله عليه السلام : " الحسن البصري " أي : من جنسه ، بينهما جنس عام ، وهو أن الإيمان يحث على الخير وينهى عن الشر ، وكذلك الحياء يحث على المكارم ، وينهى عن المساوئ . الحياء من الإيمان