مسألة
على المستشار للمستشير أن يعمل نظره ، ولا يشير إلا بعد التثبت لقوله عليه السلام : " " ، قال عليه السلام : " المستشار مؤتمن " . والدين النصيحة " . قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : " لله ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم
قلت : يحسن أن : العقل الوافر ; لأنه النور الذي يهديه ; والمودة حتى تنبعث الفكرة ; وأن يكون سعيدا ; لأن الذي في [ ص: 350 ] خمولة رأيه من جنس حاله ; وأن يكون من أهل شيعتك ، فإنك إن استشرت في القضاء من يحبه أشار عليك به كما يشير به على نفسه ، وكذلك المكاس يشير بالمكس ; وأن يكون عارفا بتلك القضية حتى يتمكن من تحصيل مفاسدها ومصالحها ، ويرجح بينها ; وأن لا يكون ضجرا ; لأن الضجر لا يطول فكره ، فلا يطلع على جميع جهات المستشار فيه ; وأن يكون دينا ; لأن الدين ملاك الأمر ونظام المصالح اهـ . يشترط في المشير سبعة شروط