ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=34037عزل ابن زياد عن خراسان واستعمال سعيد بن عثمان بن عفان في هذه السنة استعمل
معاوية سعيد بن عثمان بن عفان على
خراسان وعزل
ابن زياد .
وسبب ذلك أنه سأل
معاوية أن يستعمله على
خراسان ، فقال : إن بها
nindex.php?page=showalam&ids=16521عبيد الله بن زياد :
فقال : والله لقد اصطنعك أبي حتى بلغت باصطناعه المدى الذي تجارى إليه ولا تسامى ، فما شكرت بلاءه ولا جازيته وقدمت هذا ، يعني
يزيد ، وبايعت له ، والله لأنا خير منه أبا وأما ونفسا ! فقال
معاوية : أما بلاء أبيك فقد يحق عليك الجزاء به ، وقد كان من شكري لذلك أني قد طلبت بدمه ، وأما فضل أبيك على أبيه فهو والله خير مني ، وأما فضل أمك على أمه فلعمري امرأة من
قريش خير من امرأة من
كلب ، وأما فضلك عليه فوالله ما أحب أن الغوطة ملئت
ليزيد رجالا مثلك . فقال له
يزيد : يا أمير المؤمنين ابن عمك وأنت أحق من نظر في أمره ، قد عتب عليك فأعتبه .
فولاه حرب
خراسان ، وولى
nindex.php?page=showalam&ids=12422إسحاق بن طلحة خراجها وكان
إسحاق ابن خالة
معاوية ، أمه
أم أبان بنت عتبة بن ربيعة ، فلما صار
بالري مات
إسحاق فولي
سعيد [ ص: 105 ] حربها وخراجها ، فلما قدم
خراسان قطع النهر إلى
سمرقند ، فخرج إليه الصغد فتواقفوا يوما إلى الليل ولم يقتتلوا ، فقال
مالك بن الريب :
ما زلت يوم الصغد ترعد واقفا من الجبن حتى خفت أن تتنصرا
فلما كان من الغد اقتتلوا فهزمهم
سعيد وحصرهم في مدينتهم ، فصالحوه وأعطوه رهنا منهم خمسين غلاما من أبناء عظمائهم ، فسار إلى
ترمذ ففتحها صلحا ولم يف لأهل
سمرقند وجاء بالغلمان معه إلى
المدينة :
وكان ممن قتل معه
قثم بن عباس بن عبد المطلب .
[ الوفيات ]
وفي هذه [ السنة ]
nindex.php?page=treesubj&link=34064ماتت nindex.php?page=showalam&ids=149جويرية بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - .
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=34037عَزْلِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ خُرَاسَانَ وَاسْتِعْمَالِ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ اسْتَعْمَلَ
مُعَاوِيَةُ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَى
خُرَاسَانَ وَعَزَلَ
ابْنَ زِيَادٍ .
وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ سَأَلَ
مُعَاوِيَةَ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ عَلَى
خُرَاسَانَ ، فَقَالَ : إِنَّ بِهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16521عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ :
فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَدِ اصْطَنَعَكَ أَبِي حَتَّى بَلَغْتَ بِاصْطِنَاعِهِ الْمَدَى الَّذِي تُجَارَى إِلَيْهِ وَلَا تُسَامَى ، فَمَا شَكَرْتَ بَلَاءَهُ وَلَا جَازَيْتَهُ وَقَدَّمْتَ هَذَا ، يَعْنِي
يَزِيدَ ، وَبَايَعْتَ لَهُ ، وَاللَّهِ لَأَنَا خَيْرٌ مِنْهُ أَبًا وَأُمًّا وَنَفْسًا ! فَقَالَ
مُعَاوِيَةُ : أَمَّا بَلَاءُ أَبِيكَ فَقَدْ يَحِقُّ عَلَيْكَ الْجَزَاءُ بِهِ ، وَقَدْ كَانَ مِنْ شُكْرِي لِذَلِكَ أَنِّي قَدْ طَلَبْتُ بِدَمِهِ ، وَأَمَّا فَضْلُ أَبِيكَ عَلَى أَبِيهِ فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِنِّي ، وَأَمَّا فَضْلُ أُمِّكَ عَلَى أُمِّهِ فَلَعَمْرِي امْرَأَةٌ مِنْ
قُرَيْشٍ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ
كَلْبٍ ، وَأَمَّا فَضْلُكَ عَلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ الْغُوطَةَ مُلِئَتْ
لِيَزِيدَ رِجَالًا مِثْلَكَ . فَقَالَ لَهُ
يَزِيدُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ابْنُ عَمِّكَ وَأَنْتَ أَحَقُّ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِهِ ، قَدْ عَتَبَ عَلَيْكَ فَأَعْتِبْهُ .
فَوَلَّاهُ حَرْبَ
خُرَاسَانَ ، وَوَلَّى
nindex.php?page=showalam&ids=12422إِسْحَاقَ بْنَ طَلْحَةَ خَرَاجَهَا وَكَانَ
إِسْحَاقُ ابْنُ خَالَةِ
مُعَاوِيَةَ ، أُمُّهُ
أُمُّ أَبَانٍ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَلَمَّا صَارَ
بِالرَّيِّ مَاتَ
إِسْحَاقُ فَوَلِيَ
سَعِيدٌ [ ص: 105 ] حَرْبَهَا وَخَرَاجَهَا ، فَلَمَّا قَدِمَ
خُرَاسَانَ قَطَعَ النَّهْرَ إِلَى
سَمَرْقَنْدَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ الصُّغْدَ فَتَوَاقَفُوا يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ وَلَمْ يَقْتَتِلُوا ، فَقَالَ
مَالِكُ بْنُ الرَّيْبِ :
مَا زِلْتَ يَوْمَ الصُّغْدِ تُرْعِدُ وَاقِفًا مِنَ الْجُبْنِ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَتَنَصَّرَا
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ اقْتَتَلُوا فَهَزَمَهُمْ
سَعِيدٌ وَحَصَرَهُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ ، فَصَالَحُوهُ وَأَعْطَوْهُ رَهْنًا مِنْهُمْ خَمْسِينَ غُلَامًا مِنْ أَبْنَاءِ عُظَمَائِهِمْ ، فَسَارَ إِلَى
تِرْمِذَ فَفَتَحَهَا صُلْحًا وَلَمْ يَفِ لِأَهْلِ
سَمَرْقَنْدَ وَجَاءَ بِالْغِلْمَانِ مَعَهُ إِلَى
الْمَدِينَةِ :
وَكَانَ مِمَّنْ قُتِلَ مَعَهُ
قُثَمُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِي هَذِهِ [ السَّنَةِ ]
nindex.php?page=treesubj&link=34064مَاتَتْ nindex.php?page=showalam&ids=149جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .