ذكر عدة حوادث

حج بالناس [ في هذه السنة ] عبد الله بن الزبير ، وكان عامله على الكوفة والبصرة من تقدم ذكره ، وكان على قضاء الكوفة عبد الله بن عتبة بن مسعود ، وعلى قضاء البصرة هشام بن هبيرة ، وبالشام nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان ، وبخراسان عبد الله بن خازم .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الوفيات ]

وفي هذه السنة مات nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس بالكوفة مع مصعب ، وقيل : مات سنة إحدى وسبعين بالكوفة لما سار مصعب إلى قتال nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان . وقتل هبيرة بن مريم مولى الحسين بن علي بالخازر ، وهو من أصحاب المختار وثقات المحدثين . وفيها توفي nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة بن أبي أمية ، وأدرك الجاهلية ، وليست له صحبة . وقتل مصعب عبد الرحمن وعبد الرب ابني حجر بن عدي ، وعمران بن حذيفة بن اليمان ، قتلهم صبرا بعد قتل المختار ، وبعد قتل أصحابه .

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

حَجَّ بِالنَّاسِ [ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَكَانَ عَامِلُهُ عَلَى الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ ، وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ هِشَامُ بْنُ هُبَيْرَةَ ، وَبِالشَّامِ nindex.php?page=showalam&ids=16491عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، وَبِخُرَاسَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَازِمٍ .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الْوَفَيَاتُ ]

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ مَاتَ nindex.php?page=showalam&ids=13669الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ بِالْكُوفَةِ مَعَ مُصْعَبٍ ، وَقِيلَ : مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ بِالْكُوفَةِ لَمَّا سَارَ مُصْعَبٌ إِلَى قِتَالِ nindex.php?page=showalam&ids=16491عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . وَقُتِلَ هُبَيْرَةُ بْنُ مَرْيَمَ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْخَازَرِ ، وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْمُخْتَارِ وَثِقَاتِ الْمُحَدِّثِينَ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=15656جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَأَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ ، وَلَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ . وَقَتَلَ مُصْعَبٌ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَعَبْدَ الرَّبِّ ابْنَيْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَعِمْرَانَ بْنَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَتَلَهُمْ صَبْرًا بَعْدَ قَتْلِ الْمُخْتَارِ ، وَبَعْدَ قَتْلِ أَصْحَابِهِ .