أراد بها صفته القديمة التي هي منعته وقوته ( وأمانته ) أي تكليفه من إيجاب وتحريم فهي ترجع لكلامه ( وعهده ) أي إلزامه وتكاليفه بمعنى ما قبله ( وعلي عهد الله ) فإنها يمين ( إلا أن يريد ) بعزة الله ، وما بعده المعنى ( المخلوق ) في العباد كما في قوله تعالى { ( وكعزة الله ) سبحان ربك رب العزة } { إنا عرضنا الأمانة } { وعهدنا إلى إبراهيم } ، فلا تنعقد بها يمين .