توفي رسول الله عن تسع نسوة إليهن تعزى المكرمات وتنسب فعائشة ميمونة و صفية
و حفصة تتلوهن هند و زينب مع جويرية رملة ، ثم سودة
ثلاث وست نظمهن مهذب
( و ) حرمة ( نزع لأمته ) بالهمز وهي آلة الحرب من سيف أو غيره ( حتى يقاتل ) العدو أو يحكم الله بينه وبين عدوه فلا يتعين القتال بالفعل ( والمن ) أي الإعطاء ( ليستكثر ) أي ليطلب أكثر مما أعطى لإخلاله بمنصبه الشريف المقتضي للزهد والإعراض عن أعراض الدنيا ( وخائنة الأعين ) بأن يظهر خلاف ما يضمر .
( والحكم بينه وبين محاربه ) أي خص بأن يحرم علينا أن نحكم بينه وبين عدوه ; لأنه تقدم بين يديه يدل على ذلك قوله : ( و ) حرمة ( رفع الصوت عليه ) ، وكذا يحرم رفعه عند قراءة حديثه ; لأنه من باب رفع الصوت عليه ( وندائه من وراء الحجرات ) أي المحل الذي يحتجب عن الناس فيه بحائط ونحوه لما فيه من سوء الأدب ( وباسمه ) كيا محمد في حياته ، وكذا بعد وفاته إلا إذا اقترن بما يفيد التعظيم من صلاة عليه أو سيادة .