الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسن إشعار البدن ) بضم الباء جمع بدنة ( فيشق صفحة سنامها ) بفتح السين ( اليمنى أو ) يشق ( محله ) أي : السنام ( مما لا سنام له من إبل وبقر ، حتى يسيل الدم وتقلد هي ) أي : البدن .

                                                                                                                      ( و ) تقلد ( بقر ، وغنم نعلا ، أو آذان القرب ، أو العرى ) بضم العين جمع عروة لحديث عائشة قالت { فتلت قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أشعرها وقلدها } متفق عليه وفعله الصحابة أيضا وعن ابن عباس { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بذي الحليفة ثم دعا ببدنه ، فأشعرها من صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها بيده } رواه مسلم لا يقال : إنه إيلام ; لأنه لغرض صحيح فجاز كالكي والوسم والحجامة وفائدته : أن لا تختلط بغيرها ، وأن يتوقاها اللص ، ولا يحصل ذلك بالتقليد بمفرده ; لأنه يحتمل أن يحل ، ويذهب .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية