الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتجوز الخدعة ) بفتح الخاء والدال ، وهي الاسم من الخداع أي : إرادة المكروه به من حيث لا يعلم كالخديعة ( في الحرب للمبارز وغيره ) لحديث { الحرب خدعة } وروي أن عمرو بن عبد ود لما بارز عليا قال له علي ما برزت لأقاتل اثنين ، فالتفت عمرو فوثب علي فضربه فقال عمرو خدعتني فقال : الحرب خدعة .

                                                                                                                      ( وإن قتله ) أي : الكافر المبارز ( المسلم أو أثخنه فله سلبه ) لحديث أنس وسمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من قتل قتيلا فله سلبه } .

                                                                                                                      وفي حديث أبي قتادة { وله عليه بينة } متفق عليه .

                                                                                                                      وعن أنس مرفوعا { قال يوم حنين من قتل قتيلا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم } رواه أبو داود وظاهره : ولو كانت المبارزة بغير إذن [ ص: 71 ] وقطع به في المغني ، لعموم الأدلة وفي الإرشاد : .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية