( ولو كان ( أو ) كان أحدهما أي : القضاء أو الضمان ( بغير إذن المضمون عنه ) وأجاب في المغني والشرح عن قضية الضمان والقضاء ) بغير إذن المضمون عنه رضي الله عنه : بأنه تبرع بالضمان والقضاء ; قصدا لتبرئة ذمته أي : الميت ليصلي صلى الله عليه وسلم عليه ، مع علمه بأنه لم يترك وفاء . أبي قتادة