باب الوكالة
nindex.php?page=treesubj&link=14695 ( الوكالة ) بفتح الواو وكسرها اسم مصدر بمعنى التوكيل ( وهي ) لغة : التفويض يقال : وكلت أمري إلى الله أي فوضته إليه واكتفيت به وقد تطلق ويراد بها الحفظ ومنه قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=107وما أنت عليهم بوكيل } وشرعا
nindex.php?page=treesubj&link=14696_14695_14697 ( استنابة جائز التصرف مثله ) أي جائز التصرف ، ذكرين كانا أو أنثيين أو مختلفين ( فيما تدخله النيابة ) من حقوق الله تعالى وحقوق الآدميين ويأتي تفصيله وهذا التعريف باعتبار الغالب ، أو المراد : جائز التصرف في ذلك الفعل الذي وكل فيه وإن لم يكن مطلق التصرف فلا يرد صحة توكيل نحو عبد فيما لا يتعلق بالمال مقصوده وهي جائزة إجماعا وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19فابعثوا أحدكم بورقكم } - الآية وفعله صلى الله عليه وسلم فقد وكل
عمرو بن الجعد في شراء الشاة ،
وأبا رافع في تزوج
ميمونة nindex.php?page=showalam&ids=243وعمرو بن أمية الضمري في تزوج
nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة .
بَابُ الْوَكَالَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=14695 ( الْوَكَالَةِ ) بِفَتْحِ الْوَاوِ وَكَسْرِهَا اسْمُ مَصْدَرٍ بِمَعْنَى التَّوْكِيلِ ( وَهِيَ ) لُغَةً : التَّفْوِيضُ يُقَالُ : وَكَّلْت أَمْرِي إلَى اللَّهِ أَيْ فَوَّضْته إلَيْهِ وَاكْتَفَيْت بِهِ وَقَدْ تُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهَا الْحِفْظُ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=107وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } وَشَرْعًا
nindex.php?page=treesubj&link=14696_14695_14697 ( اسْتِنَابَةُ جَائِزِ التَّصَرُّفِ مِثْلَهُ ) أَيْ جَائِزِ التَّصَرُّفِ ، ذَكَرَيْنِ كَانَا أَوْ أُنْثَيَيْنِ أَوْ مُخْتَلِفَيْنِ ( فِيمَا تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ ) مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى وَحُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ وَيَأْتِي تَفْصِيلُهُ وَهَذَا التَّعْرِيفُ بِاعْتِبَارِ الْغَالِبِ ، أَوْ الْمُرَادُ : جَائِزُ التَّصَرُّفِ فِي ذَلِكَ الْفِعْلِ الَّذِي وُكِّلَ فِيهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُطْلَقَ التَّصَرُّفِ فَلَا يَرِدُ صِحَّةُ تَوْكِيلِ نَحْوِ عَبْدٍ فِيمَا لَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَالِ مَقْصُودُهُ وَهِيَ جَائِزَةٌ إجْمَاعًا وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ } - الْآيَةَ وَفَعَلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ وَكَّلَ
عَمْرَو بْنَ الْجَعْدِ فِي شِرَاءِ الشَّاةِ ،
وَأَبَا رَافِعٍ فِي تَزَوُّجِ
مَيْمُونَةَ nindex.php?page=showalam&ids=243وَعَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ فِي تَزَوُّجِ
nindex.php?page=showalam&ids=10583أُمِّ حَبِيبَةَ .