قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون
لا بد في "يسمعونكم" من تقدير حذف المضاف ، معناه : هل يسمعون دعاءكم . وقرأ : "يسمعونكم " ، أي : هل يسمعونكم الجواب عن دعائكم ؟ وهل يقدرون على ذلك ؟ وجاء مضارعا مع إيقاعه في إذ على حكاية الحال الماضية . ومعناه : استحضروا الأحوال الماضية التي كنتم تدعونها فيها ، وقولوا هل سمعوا أو أسمعوا قط . وهذا أبلغ في التبكيت . قتادة