الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18087 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن مسكين اليمامي ، ثنا يحيى بن حسان ، ثنا هشيم ، أنبأ داود بن أبي هند ، عن قشير بن عمرو ، عن بجالة بن عبدة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : جاء رجل من الأسبذيين من أهل البحرين - وهم مجوس أهل هجر - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمكث عنده ، ثم خرج ، فسألته ما قضى الله ورسوله فيكم ؟ قال : شرا . قلت : مه ؟ قال : الإسلام أو القتل . قال : وقال عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه : قبل منهم الجزية . قال ابن عباس - رضي الله عنهما : وأخذ الناس بقول عبد الرحمن بن عوف ، وتركوا ما سمعت أنا من الأسبذي .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ - رحمه الله ) : نعم ما صنعوا تركوا رواية الأسبذي المجوسي وأخذوا برواية عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - على أنه قد يحكم بينهم بما قال الأسبذي ، ثم يأتيه الوحي بقبول الجزية منهم فيقبلها كما قال عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه
                                                                                                                                                - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية