الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18213 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا الواقدي ، حدثني إبراهيم بن جعفر ، عن أبيه ( قال الواقدي : وحدثنا ) عبد الله بن أبي عبيدة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ( ح قال : وحدثنا ) عبد الله بن جعفر ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، وزاد بعضهم على بعض ، فذكر قصة في بعث أبي سفيان من يقتل محمدا - صلى الله عليه وسلم - غيلة ، وإن الله تعالى أطلع عليه نبيه ، وأسلم الرجل . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمرو بن أمية الضمري ، وسلمة بن أسلم بن حريش : " اخرجا حتى تأتيا أبا سفيان بن حرب ، فإن أصبتما منه غرة فاقتلاه " . ثم ذكر قصة في رؤية معاوية عمرا ، وإخباره أباه بذلك ، وأن عمرو بن أمية ، وسلمة بن أسلم أسندا في الجبل وتغيبا في غار ، ثم إن عمرو بن أمية خرج فقتل عبيد الله بن مالك ابن أخي طلحة بن عبيد الله ، وجاء إلى خبيب بن عدي ، وهو مصلوب ، فأنزله ، وأهال عليه التراب ، ثم ذكر رجوعهما منفردين إلى المدينة .

                                                                                                                                                [ ص: 214 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية