الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17544 ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ أبو بكر بن عتاب ، ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ، ثنا ابن أبي أويس ، أنبأ إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة في هذه القصة ، قال : فعانقه سلكان بن سلامة وقال : اقتلوني وعدو الله ، فلم يزالوا يتخلصون إليه بأسيافهم حتى طعنه أحدهم في بطنه طعنة بالسيف خرج منها مصرانه ، وخلصوا إليه فضربوه بأسيافهم ، وكانوا في بعض ما يتخلصون إليه وسلكان معانقه أصابوا عباد بن بشر في وجهه أو في رجله ولا يشعرون ، ثم خرجوا يشتدون

                                                                                                                                                [ ص: 82 ] سراعا حتى إذا كانوا بجرف بعاث فقدوا صاحبهم ، فرجعوا أدراجهم فوجدوه من وراء الجرف ، فاحتملوه حتى أتوا به أهلهم من ليلتهم . وذكر ابن إسحاق هذه القصة ، عن محمد بن مسلمة ، قال : وأصيب الحارث بن أوس بن معاذ : فجرح في رأسه ورجله أصابه بعض أسيافنا .

                                                                                                                                                وبمعناه ذكره ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية