ذكر مروان بن محمد بن مروان غزو
وفي سنة إحدى وعشرين غزا مروان بن محمد من إرمينية وهو واليها ، فأتى قلعة بيت السرير فقتل وسبى ، ثم أتى قلعة ثانية فقتل وسبى ، ودخل غوميك وهو حصن فيه بيت الملك وسريره ، فهرب الملك منه حتى أتى حصنا يقال له خيزج فيه السرير الذهب ، فسار إليه مروان ونازله صيفيته وشتويته ، فصالح الملك على ألف رأس كل سنة ومائة ألف مدي ، وسار مروان فدخل أرض ازروبطران ، فصالحه ملكها ، ثم سار في أرض تومان فصالحه ، وسار حتى أتى حمزين فأخرب بلاده وحصر حصنا له شهرا فصالحه ، ثم أتى مروان أرض مسداز فافتتحها على صلح ، ثم نزل مروان كيران فصالحه طبرسران وفيلان ، وكل هذه الولايات على شاطئ البحر من إرمينية إلى طبرستان .