الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=12324 ( ولا يعتمد ) الزوج ( فيه ) أي في اللعان لنفي الحمل ( على عزل ) ; لأن الماء قد يسبق وهو لا يشعر ( ولا ) على ( مشابهة ) للولد ( لغيره ) من الناس ( وإن ) كانت مشابهة الغير ( بسواد ) أو عكسه ووالده على الضد من ذلك ; لأن الشارع لم يعول عليها
( قوله : ولا يعتمد فيه على عزل ) يعني أنه إذا nindex.php?page=treesubj&link=12324كان يطأ زوجته ويعزل عنها ثم ظهر بها حمل أو كان يطؤها ولا يعزل إلا أنها ولدت ولدا ولا يشبه أباه فليس للزوج أن يقول ما هذا الحمل مني وينفيه بلعان معتمدا في نفيه ولعانه على العزل ; لأن الماء قد يسبقه أو يخرج ، وهو لا يشعر به أو يقول ما هذا الولد مني وينفيه بلعان معتمدا في نفيه ولعانه على عدم المشابهة ; لأن الشارع لم يعول عليها ، وحينئذ فالولد لاحق به في هذه المسائل ، ولا عبرة بلعانه إن لاعن ولا حد عليه لعذره ا هـ عدوي