الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=27749_26863 ( لا ) يكفر ( داعيا على غيره بأماته الله كافرا ) ( على الأصح ) ومقابله يكفر لأنه من الرضا بالكفر ورد بأنه لم يرد إلا التغليظ عليه في الشتم وهذا التعليل ظاهر في أنه إذا دعا على نفسه بذلك [ ص: 304 ] يكون كفرا وهو مما لا ينبغي أن يتوقف فيه .
nindex.php?page=treesubj&link=27749_26863 ( قوله : يكون كفرا ) أي لأنه إنما دعا على نفسه بذلك لرضاه به .
( قوله : وهو مما لا ينبغي أن يتوقف فيه ) أي بل الذي ينبغي الجزم بكفره ولا وجه لتوقف البساطي في ذلك لكن الذي قاله العلمي أن دعاءه على نفسه بذلك كدعائه على غيره في أنه ليس بكفر واقتصر على ذلك في المج لارتضائه له وهذا كله إذا دعا على نفسه في غير يمين ، وإلا لم يكفر قطعا كما قدمه المصنف في بابه