الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويراق الخمر ، وتكسر أوعيته إن لم يكن فيها نفع للمسلمين ) وإلا أبقيت .

                                                                                                                      ( وإن فضل معه من الطعام ونحوه ) كالعلف ( شيء ، ولو يسيرا ، فأدخله بلده في دار الإسلام رده في الغنيمة ) ; لأنه إنما أبيح له ما يحتاج إليه فما بقي تبينا أنه أخذ أكثر مما يحتاجه فبقي على أصل التحريم .

                                                                                                                      ( و ) إن فضل معه شيء ( قبل دخولها ) أي : دخول بلده في دار الإسلام ( يرد ما فضل معه ) وفي نسخ منه ( على المسلمين ) لما تقدم .

                                                                                                                      ( وإن أعطاه أحد من أهل الجيش ما يحتاج إليه ) من طعام وعلف ( جاز له أخذه ، وصار أحق به من غيره ) كما لو أخذه هو ابتداء .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية