باب الحجر هو لغة المنع والتضييق ومنه : سمي الحرام حجرا قال تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22ويقولون حجرا محجورا } أي حراما محرما وسمي العقل حجرا لأنه يمنع صاحبه من ارتكاب ما يقبح وتضر عاقبته .
( وهو ) أي الحجر شرعا ( منع الإنسان من التصرف في ماله )
nindex.php?page=treesubj&link=14816_14814_14815والأصل في مشروعيته ، قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5ولا تؤتوا السفهاء أموالكم } أي أموالهم لكن أضيفت إلى الأولياء لأنهم قائمون عليها مدبرون لها وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6وابتلوا اليتامى } الآية وإذا ثبت الحجر على هذين ; ثبت على المجنون من باب أولى .
بَابُ الْحَجْرِ هُوَ لُغَةً الْمَنْعُ وَالتَّضْيِيقُ وَمِنْهُ : سُمِّيَ الْحَرَامُ حِجْرًا قَالَ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=22وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا } أَيْ حَرَامًا مُحَرَّمًا وَسُمِّيَ الْعَقْلُ حَجْرًا لِأَنَّهُ يَمْنَعُ صَاحِبَهُ مِنْ ارْتِكَابِ مَا يُقْبَحُ وَتَضُرُّ عَاقِبَتُهُ .
( وَهُوَ ) أَيْ الْحَجْرُ شَرْعًا ( مَنْعُ الْإِنْسَانِ مِنْ التَّصَرُّفِ فِي مَالِهِ )
nindex.php?page=treesubj&link=14816_14814_14815وَالْأَصْلُ فِي مَشْرُوعِيَّتِهِ ، قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ } أَيْ أَمْوَالَهُمْ لَكِنْ أُضِيفَتْ إلَى الْأَوْلِيَاءِ لِأَنَّهُمْ قَائِمُونَ عَلَيْهَا مُدَبَّرُونَ لَهَا وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6وَابْتَلُوا الْيَتَامَى } الْآيَةَ وَإِذَا ثَبَتَ الْحَجْرُ عَلَى هَذَيْنِ ; ثَبَتَ عَلَى الْمَجْنُونِ مِنْ بَابِ أَوْلَى .