ص ( وطير ولو جلالة )
ش : الجلالة في اللغة البقرة التي تتبع النجاسات قال في الصحاح : الجلالة البقرة التي تتبع النجاسات ، وفي الحديث { } انتهى . نهي عن لبن الجلالة
قال ابن عبد السلام : والفقهاء استعملوها في كل حيوان يستعمل النجاسة انتهى . وقال في غريب الحديث : الجلالة من الحيوان التي تأكل العذرة والجلة البعر فوضع موضع العذرة انتهى . وأتى ابن الأثير المصنف بلو المشعرة بالخلاف تبعا للخمي قال عنه في التوضيح في باب الذبائح وفي اللخمي في كتاب الطهارة : اختلف في الحيوان يصيب النجاسة هل تنقله عن حكمه قبل أن يصيبها ، فقيل هو على حكمه في الأصل في أسآرها وأعراقها ولحومها وألبانها وأبوالها ، وقيل تنقله ، وجميع ذلك نجس انتهى . ولم يتبع في حكايته الاتفاق على إباحة الجلالة قال في التوضيح : عنه ، واتفق العلماء على أكل ذوات الحواصل من الجلالة ، واختلفوا في ذوات الكرش فكره جماعة أكل الجلالة منها وشرب ألبانها لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه { } ، ولا خلاف في المذهب في أن نهى عن لحوم الجلالة وألبانها حلال جائز ، وإنما اختلفوا في الألبان والأبوال [ ص: 230 ] والأعراق انتهى قال أكل لحم الماشية والطير الذي يتغذى بالنجاسة ابن عبد السلام : وكلام اللخمي هو الصحيح انتهى بمعناه . انتهى كلام التوضيح