الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( إلا تحرفا أو تحيزا إن خيف )

                                                                                                                            ش : يعني أن التحرف والتحيز يجوز إن كان الكفار أقل من ضعفيهم ، وهذا إذا كان انحيازهم إلى فئة خرجوا معهم ، أما لو كانوا خرجوا من بلاد الأمير ، والأمير مقيم في بلاده ، فلا يكون فئة لهم ينحازون إليه ، وذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قاله في أول رسم من سماع ابن القاسم من كتاب الجامع ، وقوله : إن خيف قيد في التحيز لا في التحرف فتأمله ، وقول البساطي قوله إن خيف قيد في هذين غير ظاهر ، والله أعلم .

                                                                                                                            ( تنبيه ) يحرم الغدر وينبغي أن يستعمل الخداع في الحرب والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية